رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

تشهد مرور 200 عام على فك رموز اللغة المصرية.. أبرز احتفالات كاتدرائية العباسية

كنيسة
كنيسة

تحتضن الكاتدرائية المرقسية بالعباسية خلال الأسبوع الجاري عددًا من الفعاليات والمناسبات المهمة والذي يشهدها قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية.

إذ ينظم معهد الدراسات القبطية، مساء اليوم، بمسرح الأنبا رويس بالكاتدرائية، احتفالية قسم اللغة القبطية بالمعهد بمرور200 عام على فك رموز اللغة القبطية القديمة من حجر رشيد بواسطة شامبليون. 

 

فى سياق أخر، يترأس قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، وبطريرك الكرازة المرقسية، صباح الخميس المقبل بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية، صلاة القداس الإلهي بمرور60 عامًا على إنشاء أسقفية الخدمات.

و يشاركه في إتمام صلوات القداس الإلهي عددَا من أساقفة الكنيسة الاسقفية منهم الأنبا يؤانس أسقف أسيوط.

كما ينظم المركز الإعلامي احتفالية خاصة مساء الجمعة المقبلة بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية يشهدها حضور البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية.

و تأسست أسقفية الخدمات العامة والاجتماعية والمسكونية عام 1962 لتكون بمثابة الذراع التنموي للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، وتلعب دورا رائدا في الخدمات الدياكونية للفقراء والمجتمعات المحرومة والمهمشة  جميع أنحاء مصر.

وفى يوم الأحد،2 أكتوبر،  ينظم المركز الأرثوذكسي للدراسات الإبائية وكنيسة العذراء بالفجالة بالقاهرة احتفالية خاصة للدكتور نصحي عبد الشهيد وذلك بقاعة مسرح الأنبا رويس بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية.

نشأة كاتدرائية العباسية

الكاتدرائية المرقسية الكنيسة القبطية الأرثوذكسية كاتدرائية بنيت على أرض الأنبا رويس بجوار الكنيسة البطرسية والتي بناها بطرس باشا غالى.

تقع في حي العباسية بالقاهرة، تبرع الرئيس جمال عبد الناصر لبناء الكاتدرائية بعدة آلاف من الجنيهات وحضر حفل افتتاحها ومعه هيلا سلاسي إمبراطور الحبشة، بابا الإسكندرية والكرازة المرقسية الانبا كيرلس السادس الذي انتخب بعده البابا شنودة الثالث، كاتدرائية القديس مرقس القبطية الأرثوذكسية هي مقر بابا الإسكندرية في القاهرة.

كاتدرائية القديس مرقس القبطية الأرثوذكسية بالقاهرة تتبع الكنيسة القبطية الأرثوذكسية.

كان الحصول على ترخيص ببناء كنيسة أو أن يقوموا بإصلاح وترميم ما تهدم من الكنائس القديمة في زمن المعلم إبراهيم الجوهري أمرًا غاية في الصعوبة من الهيئة الحاكمة، وحدث أن إحدى الأميرات جاءت من الأستانة إلى مصر في طريقها لقضاء مناسك الحج، فاهتم المعلم إبراهيم بأمرها وأدى ما تريده من خدمات وواجبات لراحتها على أكمل وجه كما قدم لها الهدايا النفيسة إليها، فأرادت مكافئته وإظهار اسمه لدى السلطان فالتمس منها السعى في إصدار فرمان (أمر) سلطانى بالترخيص له ببناء كنيسة بالأزبكية، حيث يوجد محل سكنه، كما قدم لها بعض الطلبات الأخرى الخاصة بالأكليروس، فأصدر السلطان أمرًا بذلك، والتمس منها أشياء أخرى منها رفع الجزية عن الرهبان وأشياء أخرى، وبعد ذلك أشترى المعلم إبراهيم جوهرى محلات وهدمها وبدأ البناء فيها ووضع الأساسات في قطعة كبيرة من الأرض التي إمتلكها ولكن عاجلته المنية قبل الشروع في بناء الكنيسة فأتمها أخوه المعلم جرجس الجوهري.