رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

حبس المتهمين فى واقعة مريم ضحية «البيتش باجى» 4 أيام على ذمة التحقيق

حبس
حبس

أمرت النيابة العامة بمحافظة بورسعيد بتشكيل لجنة لبيان علاقة السببية وتحديد المسؤوليات والأدوار، والوقوف علي وسائل الأمن والسلامة، وذلك لاستكمال التحقيقات التي تجري في واقعة فتاة البيتش باجي، والتي تم تقييدها تحت رقم 4090 لسنة 2022، والتي تعود إلي وفاة الطفلة مريم بسبب الإهمال في أحد المنتجعات السياحية.

كما أمرت النيابة العامة بمحافظة بورسعيد بحبس المتهمين" ش ش، و أ م، وذلك على خلفية التحقيق في واقعة الطفلة مريم ضحية البيتش باجي في أحد المنتجعات السياحية غرب محافظة بورسعيد.

وكانت الأجهزة الأمنية بمحافظة بورسعيد، ألقت القبض على المتهمين شريف ش مؤجر الأرض من المنتجع السياحي ومالك الـ 5 سيارات، وأحمد م عامل السيارات الذي كان يقود العربة الباتش باجي وقت الحادث، وحررت المحضر الخاص بالواقعة، على أن تتولى النيابة العامة التحقيق.

وتعود أحداث الواقعة إلى مساء أمس الاول الخميس أثناء تواجد الطفلة مريم فؤاد نوفل والتي تبلغ من العمر 5 سنوات مع أسرتها في منتجع بورتو سعيد غرب المحافظة، وأثناء استقلالها لإحدى سيارات السرعة الباتش باجي ولعدم وجود أمان، التف شعرها الطويل علي موتور العربة والجنزير والماكينة، حتي سحبت الشعر وجزء من الرأس وتسببت في وفاة الطفلة في الحال، وتمكنت الحماية المدنية من فصل الرأس عن العربة بصعوبة بالغة.

وكانت قد شهدت المدينة الباسلة حالة من الحزن عمت كافة الأرجاء وذلك عقب وفاة طفلة بسبب تعلق شعرها في إحدى عربات السرعة، كانت الطفلة تستقلها للعب بها لينتهي الأمر من المرح إلى الحزن وأصوات البكاء والصراخ بعد أن توفت الطفلة في الحال بمنظر وصفه كافة الحضور بالبشع.

وتحول موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك وصفحات محافظة بورسعيد إلى منشورات جميعها تدعو لوالدة الطفلة مريم بالصبر والثبات على ما رأته بعينها بعد أن توفت ابنتها وظلت عالقة داخل موتور العربة لا يستطيع أحد إخراجها بسبب دخول شعرها داخل الجنزير الخاص بالعربة والذي ظهر في الصور التي تداولها المواطنون على مواقع التواصل.

حيث تداول المواطنين صور عربة سرعة لا يوجد بها أي علامة من علامات الأمن الصناعي يظهر فيها جنزير العربة مكشوفا، وقريبا جدا من رأس الطفل ونظرا لكون الطفلة مريم لديها شعرطويل كانت هي الضحية لتلك المأساة.

مريم الصغيرة ذهبت مع أسرتها لقضاء أوقات ممتعة واستقلت سيارة السباق، والتي يتواجد الماتور الخاص بها خلف الكرسي الذي تجلس عليه، وبينما تقود السيارة التف شعرها الطويل على ماتور وجنزير السيارة فانقلبت على رأسها، وتسببت في تهتك في الرأس، وتوفيت على إثره في الحال.

وعلى الفور، حاول الأهالي إخراج جثمان الطفلة مريم لحين وصول سيارة الإسعاف ولكن الأمر أصبح مستحيلا لدخول شعر الطفلة داخل الموتور، وعندما وصل المُسعفون وجدوا صعوبة بالغة في استخراج الرأس، حتى اضطروا إلى إبلاغ الحماية المدنية التي جاءت لتحطيم أجزاء من العربة لفصل جثمان المتوفاة على مرأى  ومسمع الجميع داخل المنتجع السياحي ومحاولة عمل كردون باستخدام الشرائط وملايات بيضاء اللون أثناء محاولة إخراج الطفلة التي حدث لها تهتك في الجمجمة وخروج أجزاء من رأسها أمام أسرتها والجميع في مشهد أشبه بأفلام الرعب لكنه كان حقيقيا تلك المرة وضحيته طفلة.

وعقب فصل الجثمان، جرى نقل الطفلة مريم هانى محمد فؤاد، وتبلغ من العمر 9 سنوات، جثة هامدة إلى مشرحة المستشفى، وتبين من المناظرة الأولية وجود تهتك بالرأس، وتم وضع الجثة تحت تصرف النيابة العامة لحين انتهاء التحقيقات والتصريح بالدفن.