رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

وزير الإسكان يتابع تقدم الأعمال بمشروع تطوير منطقة سور مجرى العيون

الدكتور عاصم الجزار
الدكتور عاصم الجزار وزير الإسكان والمرافق

تابع الدكتور عاصم الجزار، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، تَقدم الأعمال الجاري تنفيذها بمشروع تطوير منطقة سور مجرى العيون بالقاهرة، والذي يعد أحد أهم مشروعات التطوير الجارى تنفيذها بمحافظة القاهرة، تنفيذاً لتوجيهات القيادة السياسية، بإعادة مدينة القاهرة لرونقها الحضارى، وتمكينها من ممارسة دورها التاريخي والثقافى والسياحى.

وأكد وزير الإسكان ضرورة دفع العمل بالمنطقة، وكذا زيادة معدلات التنفيذ ومراعاة الجودة والكفاءة في الأعمال التي يتم تنفيذها، وسرعة الانتهاء من المشروع.

وأوضح الدكتور عاصم الجزار أنه تم الانتهاء من واجهات 75 عمارة بالكامل وجارٍ العمل في عمارتين، بجانب رفع كفاءة المسجد الجامع القائم بالمنطقة، كما شمل الموقــف التنفيـــذي للمشـــروع  الانتهاء من المنطقة الأولى، مشيرا إلى أنه جارٍ تنفيذ أعمال المرافق والطرق وتنسيق الموقع بالمنطقة.

تجدر الإشارة إلى أن مشروع تطوير منطقة سور مجري العيون يشمل تنفيذ 79 عمارة بارتفاعات مختلفة، تضم 1924 وحدة سكنية، و18 وحدة تجارية بالدور الأرضى ببعض العمارات، كما يشمل المشروع تنفيذ مول تجارى إدارى ترفيهى، على مساحة 51 ألف م2، ويضم مطاعم وسينمات، وغيرها من الأنشطة، وجراجا يسع 1355 سيارة، بالإضافة إلى مسرح رئيسى مكشوف أمام المول.

على جانب آخر، كان قد التقى الدكتور عبدالخالق إبراهيم، مساعد وزير الإسكان للشئون الفنية، بالنيابة عن الدكتور عاصم الجزار وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، مع السفير هوكان إيمسجورد، سفير السويد بالقاهرة، وبحضور مسئولى الوزارة، لمناقشة عدد من الملفات المشتركة بين الجانبين، وذلك في إطار الاستعداد لمؤتمر المناخ "COP27"، والذي سيتم عقده بمدينة شرم الشيخ، فى نوفمبر المقبل.

وأوضح الدكتور عبدالخالق إبراهيم، أنه تم خلال اللقاء مناقشة سبل التعاون في قطاع النقل والمواصلات، بما يدعم التنمية العمرانية المستدامة، في المدن الجديدة بإقليم القاهرة الكبرى، بهدف مواجهة التحديات التي يعاني منها الإقليم، والتي تشمل اعتماد شريحة كبيرة من المواطنين على السيارات الخاصة للتنقل، وفي المقابل عجز وسائل المواصلات العامة التقليدية، في تلبية احتياجات المواطنين إما في التغطية أو التردد أو الراحة، وهو الأمر الذي يؤدي إلى تفاقم مشكلة الازدحام المروري، وطول وقت رحلات المواطنين، وزيادة انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، والذي يزيد بالتأكيد من تلوث الهواء والاحتباس الحراري.