رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

دراسة: النوم المتأخر يزيد من احتمالات الإصابة بمرض السكرى

النوم المتأخر
النوم المتأخر

توصلت دراسة جديدة إلى أنه عند المقارنة بالأشخاص الذين يذهبون إلى الفراش مبكرا ويستيقظون مبكرا، فمن المرجح أن يكون النوم الليلي مقاوما للأنسولين، فعندما لا يستجيب الجسم جيدا لهرمون الأنسولين، يمكن أن يتراكم سكر الدم في مجرى الدم، مما يؤدي في النهاية إلى الإصابة بداء السكري من النوع الثاني.

 

أوضح الأطباء بموقع "medicine net" الطبي، أن الدراسة توضح أهمية توقيت النوم بالإضافة إلى مدة وجودة النوم، فبالنسبة للدراسة، تم تصنيف 51 شخصً غير مصابين بأمراض القلب أو مرض السكري على أنهم بومة ليلية أو طيور مبكرة بناءً على دورة نومهم الطبيعية، أو النمط الزمني. 

تناول المشاركون في الدراسة نظاما غذائيا خاضعا للرقابة وصاموا طوال الليل أثناء مراقبة مستويات نشاطهم لمدة أسبوع، حيث قام الباحثون أيضا بقياس حساسية الأنسولين وأخذوا عينات من التنفس لتحليل كيفية استخدام الناس للدهون والكربوهيدرات كوقود.

 

الدراسة حللت تصرفات "البوم الليلي" خلال الليل:

أظهرت نتائج الدراسة أن الطيور المبكرة كانت أقل عرضة لمقاومة الأنسولين، كما أنها استخدمت المزيد من الدهون للحصول على الطاقة أثناء الراحة وأثناء التمرين مقارنة بالبوم الليلي.

 

قال المؤلف المشارك للدراسة ستيفن مالين، الأستاذ المشارك في قسم علم الحركة والصحة في جامعة "روتجرز" في نيوجيرسي، إن طائر "البوم الليلي" يمكن أن يتخذ خطوات لتحسين عادات نومهم وصحتهم.

وأضاف الباحثون، أن النوم السيئ يتفاقم عندما لا تحصل على قسط كافٍ من النوم، فعندما يضطر "البوم الليلي" إلى الاستيقاظ مبكرا للوصول إلى العمل أو اصطحاب أطفالهم إلى المدرسة، ينتهي بهم الأمر بعدم الحصول على قسط كافٍ من النوم.

 

وأكد الباحثون أن مدة النوم وانتظام النوم أمران مهمان، وهذا يعني الذهاب إلى الفراش والاستيقاظ عندما يتزامن ذلك مع دورة الضوء القاتم حيث أنت، والحصول على 7 إلى 8 ساعات من النوم كل ليلة.

 

وأشار الباحثون إلى أن التعرض للضوء الأزرق من الأجهزة قبل النوم يمكن أن يزيد الأمور سوءًا، لأن الضوء الأزرق يخبر الخلايا بالبقاء مستيقظة، كما أن الضوء الأزرق يحفز بشدة ويثبط الميلاتونين ويسبب اضطرابات النوم.