رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بعد ظهوره للتحدى.. طرد محمد رمضان من أحد المقاهى بالإسكندرية

محمد رمضان
محمد رمضان

تعرض الفنان محمد رمضان إلى مناوشات حادة من قبل عدد من المواطنين داخل أحد المقاهي بمنطقة الإبراهيمية وسط الإسكندرية، ووصلت إلى التشابك بالأيدي بعد أن قام بالدخول إليها للراحة وشرب القهوة عقب سيره بشوارع المدينة وسط المواطنين ومحبيه، وسرعان ما فر منها هاربا بعد طرده من القهوة لرفض إقامة الحفلة التي أعلن عنها بالمحافظة.


وقال أحد شهود العيان الواقعة: إنه كان متواجدا في الكافيه بمنطقة الإبراهيمية عندما وصل محمد رمضان ودخل الكافيه يشرب قهوة، وأثناء ذلك التف حوله رواد الكافيه وقاموا بالتعدي عليه بعد حدوث مناوشات بينهم وقاموا بشده من ملابسه، وقام أحد الأشخاص بإنقاذه بالأسكوتر الخاص به قبل الفتك به.
 

كان قد حضر محمد رمضان، مساء الأربعاء، إلى محافظة الإسكندرية، بعد الوعد الذي قطعه بزيارتها والتنقل بين شوارعها دون أي حرس، خاصة بعد الدعوة لمقاطعة حفلته الغنائية عبر مواقع التواصل الاجتماعي والمقرر عقدها الفترة المقبلة بعروس البحر المتوسط.


وفور وصول محمد رمضان إلى الإسكندرية، والتنقل بين عدد من شوارعها فوجئ بالعشرات من محبيه يلتفون من حوله بين كافة المناطق التي يزورها، وحرص الكثير منهم على التقاط الصور معه.


وقال محمد رمضان خلال الفيديو الذي نشره قبل زيارته للإسكندرية، إن حملة المقاطعة التي تبنتها بعض صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، ونشر أنباء مغلوطة عن إلغاء الحفل، ما هي إلا تشويه وأنباء غير صحيحة، مؤكدًا أن الشركة المنظمة للحفل أعلنت عن بيع 70% من التذاكر، رغم أن الحفل يتبقى عليه 17 يوما.

 

كما أشار خلال الفيديو إلى أن محافظا سابقا للشرقية، وراء الحملة الذي يتعرض لها، متحديًا بأنه إذا زار البسطاء بمدينة الإسكندرية سوف تفتح له الأبواب.
 

وأضاف خلال الفيديو، أنه سوف يتوجه إلى الإسكندرية اليوم، بمفرده وبدون حرس في جولة بكل شوارع الإسكندرية، ردًا على تلك الحملة الموجهة ضده.
 

وكانت قد تداول العديد من الصفحات على موقع التواصل الاجتماعي، منشورات تحمل صورة لافتات حفل محمد رمضان بمحافظة الإسكندرية، وتم وضع علام خطأ عليها، وحملت تلك المنشورات عبارات وهشتاج «إسكندرية لا ترحب بك» بلد سيد درويش لا ترحب بإقامة هذا الحفل، مطالبين بإلغاء الحفل المقرر إقامته في 7 أكتوبر المقبل.