رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

المدعية العامة لولاية نيويورك تقاضى ترامب وأولاده بتهمة «الاحتيال»

المدّعية العامة لولاية
المدّعية العامة لولاية نيويورك ليتيتيا جيمس

رفعت المدّعية العامة لولاية نيويورك ليتيتيا جيمس، اليوم الأربعاء، دعوى مدنية ضد الرئيس السابق دونالد ترامب وعائلته لقيامهم بتضخيم تقييمات أصول وخفض صافي ثروته بالمليارات بهدف الحصول على مزايا ضريبية وتأمينية.

وقالت جيمس للصحفيين: «إن مكتبها يسعى إلى تغريم الرئيس السابق 250 مليون دولار، إضافة إلى حظر عائلته من إدارة الأعمال التجارية في نيويورك بشكل نهائي ومنعه وشركته من شراء أملاك في الولاية لمدة خمس سنوات».

وأشارت إلى عزم مكتبها القيام بإحالة جنائية بشأن القضية إلى وزارة العدل، حسبما أوردت وكالة «فرانس برس».

مراجعة وثائق 

يأتي ذلك بعد أربعة أيام، من تقديم وزارة العدل الأمريكية، استئنافًا جزئيًا ضد قرار قضائي لوقف مراجعة وثائق، تمّت مصادرتها من مقر إقامة الرئيس السابق دونالد ترامب في فلوريدا، مطالبة بمواصلة التحقيق في هذه المواد المصنّفة على أنها سرّية.

ومُنع المحققون الفيدراليون منذ الأسبوع الماضي من مراجعة آلاف الوثائق التي صادرها مكتب التحقيقات الفيدرالي (إف بي آي) من منزل ترامب المطل على البحر، بعدما وقفت قاضية في صف الرئيس السابق وقررت تعيين حكم مستقل للنظر في الملفات.

وقالت وزارة العدل في الشكوى التي تقدّمت بها مساء الجمعة: «إن القاضية آيلين كانون أخطأت بشكل جوهري بتعيين مشرف خاص وإصدار أمر زجري»، لكنها لفتت إلى أنها ستقيّد استئنافها فقط بـ«حوالى مئة سجل تحمل علامة سري» عثر عليها في مقر إقامة ترامب.

وذكرت الوزارة بأن تأخير مراجعة الوثائق السرية التي شددت على أنها ممتلكات حكومية «يعرقل جهود الحكومة في حماية أمن الأمة».

أضافت: أن الأمر يضر بالحكومة بشكل لا يمكن إصلاحه عبر منع خطوات مهمة للغاية في تحقيق جنائي جار وفرض، من دون حاجة، الكشف عن سجلات غاية في الحساسية، بما في ذلك إلى محامي المدعي (ترامب).

ويواجه ترامب ضغوطًا قضائية متزايدة إذ أفادت وزارة العدل بأن وثائق سرية للغاية «تم إخفاؤها على الأرجح» من أجل عرقلة تحقيق إف بي آي في سوء إدارته المحتملة لمواد سرية.

ونفى بأن يكون ارتكب أي أخطاء وقال: إن عملية الدهم التي استهدفت منزله كانت من بين أفظع الهجمات على الديموقراطية في تاريخ بلدنا، مركّزا عليها في تجمّعاته السياسية.

ومن المقرر بأن تستمع لجنة من ثلاثة قضاة إلى الاستئناف في محكمة الدائرة 11، لكن القضية قد تنتهي أمام المحكمة العليا.