رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الخارجية الفلسطينية تدين انتهاكات المستوطنين فى الضفة المحتلة

الخارجية الفلسطينية
الخارجية الفلسطينية

أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية، اليوم الثلاثاء، اعتداءات المستوطنين وعناصرهم الإرهابية المسلحة ضد المواطنين، وأرضهم، وممتلكاتهم، ومنازلهم، ومقدساتهم في عموم الضفة الغربية المحتلة، وعربداتهم على الطرقات الرئيسة، ومفترقاتها، وإغلاقها، بحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي.

وحملت الخارجية الفلسطينية، في بيان لها اليوم، حكومة الاحتلال الإسرائيلي المسئولية الكاملة والمباشرة عن التصعيد الحاصل في الأوضاع والناتج بالأساس عن انتهاكات وجرائم الاحتلال ومستوطنيه وعدوانهم على المواطنين، وإقدام الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة على إغلاق الأفق السياسي لحل الصراع، مما يدخل الشارع الفلسطيني في حالة من فقدان الأمل بالسلام، في وقت يتعمد المسئولون الإسرائيليون وأركان الحكم في دولة الاحتلال تجاهل القضية الفلسطينية والضرورات الاستراتيجية لحلها، سواء في تصريحاتهم أو مواقفهم أو لقاءاتهم مع المسئولين الدوليين، وفقًا لما نقلته وكالة وفا الفلسطينية.

دعوة المجتمع الدولى للتدخل

وأشار بيان الخارجية الفلسطينية إلى ما حدث فى بلدة حوارة بالأمس من اعتداءات للمستوطنين أسفرت عن إصابة ما لا يقل عن 15 مواطنًا على سمع وبصر جيش الاحتلال، وإغلاقهم طريق نابلس قلقيلية، واعتداءاتهم المتواصلة على المواطنين في مسافر يطا والأغوار، في وقت تواصل فيه قوات الاحتلال مجزرة هدم المساكن والمنازل والمنشآت الفلسطينية بحجج وذرائع واهية كما حصل في عمليات الهدم وتدمير سياج وشبكة مياه والاستيلاء على خيام قرب أريحا في 3 تجمعات بدوية، واقتحام منزل مدير المسجد الأقصى المبارك وتخريب محتوياته واعتقاله لساعات في عدوان استفزازي متواصل يستهدف المسجد الأقصى ورجالاته ودائرة الأوقاف الإسلامية.

وطالبت الخارجية الفلسطينية المجتمع الدولى بعدم الانجرار خلف حملات التضليل الإسرائيلية وإعطاء الاعتبار للقضية الفلسطينية، باعتبار أن حلها هو مفتاح الأمن والاستقرار ليس في ساحة الصراع فقط وإنما في المنطقة والعالم، ما يتطلب إجبار دولة الاحتلال على وقف الاستيطان وجميع أشكال انتهاكاتها وجرائمها، وإلزامها بالانخراط في عملية سلام حقيقية ضمن سقف زمني محدد يجبرها على إنهاء احتلالها لأرض دولة فلسطين وفقًا لقرارات الشرعية الدولية.