رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

فى ذكرى وفاته.. محطات فى حياة الفنان الراحل جميل راتب

جميل راتب
جميل راتب

تحل اليوم الذكرى الرابعة على رحيل الفنان جميل راتب، الذي ولد في الثامن عشر من أغسطس عام 1926، وتوفي في التاسع عشر سبتمبر عام 2018، حيثُ نشأ في القاهرة وبدأ حياته الفنية في عام 1946 من خلال السينما في أول فيلم له «أنا الشرق»، ثُمَّ اتجه إلى المسرح، ثُمَّ عاد مرة أخرى للسينما؛ حتَّى ماتَ تاركًا نحو 67 فيلمًا يُشاهدها أجيال متتالية، بالإضافة لأعمال أجنبية أُضيفت لمسيرته الفنيَّة.

ويستعرض «الدستور» خلال هذا التقرير محطات من حياة الفنان الراحل «جميل راتب» الفنيَّة في ذكرى وفاته الرابعة.

وُلد «راتب» لأب مصري مسلم وأم مصرية صعيدية، وهو ابن شقيق الناشطة هدى شعراوي، وليس كما يشاع أنه من أم فرنسية، حيثُ أنهى التوجيهية في مصر وكان عمره 19 عامًا، ثم التحق بمدرسة الحقوق الفرنسية وبعد السنة الأولى سافر إلى باريس لاستكمال دراسته، وفي عام 1974 عاد إلى القاهرة لأسباب عائلية.

وتزوج الفنان الراحل جميل راتب من فتاة فرنسية كانت تعمل كمديرة إنتاج ثم منتجة منفذة ثم مديرة مسرح الشانزليزيه، إلا أنها عاشت في باريس، عندما كان يذهب إلى باريس يقوم بزيارتها في بيتها الريفي لأنهما كانا شبه منفصلين منذ فترة ولكنه كن لها احترامًا وتقديرًا.

قدَّم الفنان «جميل راتب»، العديد الأعمال السينمائية وشارك في المسرح بأدوار رائعة، وله من الأفلام المهمة التي لا تزال يُشاهدُها الأجيال حتى هذه اللحظة، حيثُ بدأ بالمسرح؛ لكن لم يذع صيته إلاَّ من خلال تمثيله في مصر تحديدًا في عام 1946، حيث أن ملامحه الحادة أهلته لأداء أدوار الشر.

وشارك الفنان الراحل جميل راتب في أول بطولة له من خلال فيلم "أنا الشرق" الذي قامت ببطولته الممثلة الفرنسية كلود جودار مع نخبة من نجوم السينما المصرية في ذلك الوقت منهم: جورج أبيض، حسين رياض، توفيق الدقن، سعد أردش، بعد هذا الفيلم سافر إلى فرنسا.

ومثَّل الفنان الراحل جميل راتب في أكثر من 67 فيلمًا في مصر بخلاف الأجنبية والفرنسية التي شارك فيها، وذلك في عدد كبير من أفلام السينما العالمية.

تجربة الإخراج للراحل جميل راتب

لم يكتف الفنان الراحل جميل راتب بتجربة التمثيل، بل خاض تجربة الإخراج المسرحي، وقدّم مسرحيات مثل «الأستاذ» من تأليف سعدالدين وهبة، ومسرحية «زيارة السيدة العجوز»، واشترك في إنتاجها مع محمد صبحي ومسرحية «شهرزاد» من تأليف توفيق الحكيم.