رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

طرح أول طابع تذكاري لـ البحيرة يضم مجموعة من أهم المعالم السياحية والدينية بالمحافظة

 الدكتورة نهال بلبع
الدكتورة نهال بلبع

أكدت الدكتورة نهال بلبع نائب محافظ البحيرة أنه من  المقرر إصدار 1000 طابع بريد تذكاري لتوثيق العيد القومي للمحافظة، ومقرر توزيعهم خلال أيام الاحتفالات فى الفترة من 22 وحتى 25 سبتمبر الجاري، وسيتم إتاحة طابع العيد القومي لمحافظة البحيرة بجمبع مكاتب البريد المنتشرة فى مختلف مراكز ومدن المحافظة، لمشاركة المواطنين احتفالاتهم بالعيد القومي للمحافظة والذي نحتفل به فى التاسع عشر من سبتمبر من كل عام تخليداً لانتصارات أهالي رشيد على الحملة الإنجليزية على مصر، المعروفة بإسم حملة فريزر 1807 م. 

يذكر أن الطابع يضم الرموز التي تميز محافظة البحيرة هذا بالإضافة إلى أهم المعالم السياحية والدينية بالمحافظة ومنها ،مسجد أبو مندور، وسُمى المسجد بهذا الاسم نسبة إلى العارف بالله "محمد أبو مندور"، والذي أشتهر بأبو النضر لقوة بصره، حضر العارف بالله إلى رشيد عام 991 ميلادية، بعد معركة كربلاء بالعراق وعاش برشید 11 عاماً، وبنى المسجد في تلك الفترة كما شهدت منطقة تل أبو مندور أعمال تطوير وتنمية ضمن خطة وضع رشيد على الخريطة السياحية تنفيذاً لتكليفات الرئيس عبد الفتاح السيسي ، التي أصدرها ضمن توصيات مؤتمر الشباب بالإسكندرية خلال شهر يوليو 2017. 

كما سيتم وضع متحف رشيد القومي، والذى يعرف بإسم منزل عرب كلى، والذي يرجع تاريخه إلى القرن 12 هـ ويعرض ملامح عن تاريخ رشيد الوطني، ويتكون من 4 طوابق، الأرضي مخصص كبيت للهدايا، والطابقان الثاني والثالث مخصصان للعرض المتحفى وبهما نحو 334 قطعة أثرية أبرزها القطع الرخامية وحامل الإناء والأزيار لتنقية المياة، وشواهد القبور التي تعود إلى العصر العباسي، ومجموعة من التماثيل التي تحكي بسالة أهل رشيد في الدفاع عن مدينتهم، كما يضم نموذج لقلعة رشيد وتماثيل ولوحات لشخصيات مهمة ومجموعة من البنادق والسيوف، ومجموعة من الآثار الإسلامية المكتشفة بمدينة رشيد منها أوان فخارية وعملات إسلامية.

ومدينة رشيد الجديدة، والتى تقع في موقع متميز من بداية مصب فرع رشيد، وتمتد غرباً وصولاً حتى مواقع مشروعات الغاز الطبيعي شمال مدينة إدكو، وتتمتع بواجهة شاطئية بطول 10 كم تقريباً، وتبعد عن الطريق الساحلي الدولي بحوالي 5 كم، ومن المخطط أن تستوعب المدينة كل أنواع الإسكان" السياحي - المتوسط - الإجتماعي "، بجانب المشروعات الخدمية.

-ودار أوبرا دمنهور ، وهى أوبرا تاريخية شيدت في عهد الملك فؤاد الأول في عام 1930 م على غرار أوبرا القاهرة التي إحترقت في سبعينات القرن الماضي، قام الملك فؤاد بوضع حجر الأساس لمبنى البلدية والسينما والمكتبة في الثامن من نوفمبر سنة 1930 م وقد أطلق على القسم الغربي من المبنى أولاً "سينما وتياترو فاروق"، ثم تغير الإسم من "سينما فاروق" إلى "سينما البلدية" في سنة 1952 م، وظل الأمر على ذلك حتى سنة 1977 م عندما تغير الإسم إلى "سينما النصر الشتوي" وأخيراً أطلق عليها "مسرح وأوبرا دمنهور".

وقناطر ادفينا التي  يرجع إنشاؤها إلى نوفمبر من عام 1948 م عندما بدأ العمل في إنشائها كهويس ملاحي عند البر الأيسر وتم افتتاحها عام 1951 م، وهى القناطر الوحيدة التي تحجز مية نهر النيل فرع رشيد عن مياه البحر الأبيض المتوسط حيث ساعدت في توفير ما يزيد على مليار متر مكعب من المياه كانت تصرف في البحر. 

وكاتدرائية الأنبا بيشوي والملحقة بدير القديس العظيم الأنبا بيشوي والذي كان تلميذ للانبا مقار، وعمل بقيادته مع مجموعة من الرهبان أواخر القرن الرابع الميلادي، مساحته فدانین ویضم خمس كنائس أكبرها كنيسة الأنبا بيشوى ويعد الدير أحد الركائز الأساسية لمسار العائلة المقدسة بمدينة وادي النطرون. 

و لقاء النهر مع البحر، والمياه بالطابع ترمز للقاء بين النيل والبحر على أرض مدينة المليون نخلة "رشيد" والذى وصف الحق معجزته في قوله تعالى "مرج البحرين يلتقيان، بينهما برزخ لا يبغيان"،و المراكب الشراعية ،وحيث أن مدينة رشيد أقدم المدن المصرية، والتي تشتهر بالصيد وتصنيع المراكب الشراعية والسفن واليخوت، والنباتات الخضراء، والتي تعد رمزاً لشهرة محافظة البحيرة بالمحاصيل المتعددة مثل المحاصيل الحقلية والخضر والفاكهة، حيث تسهم بنصيب مهم في التجارة الخارجية لما لها من إنتاج عال من المحاصيل الزراعية ويطلق عليها (سلة غذاء مصر"الطيور ،وترمز إلى إن البحيرة تُعد من أكبر المحافظات في الإنتاج الداجني، والوميض الأبيض، كناية عن تميز المحافظة بزراعة القطن "الذهب الأبيض" لما له من أهمية إقتصادية سواء على المستوى الداخلي أو على مستوى التصدير لدول العالم.

كما سيتم وضع شعار المحافظة السنبلة والذى يعد دليلًا على انتشار حرفة الزراعة، ومنطقة صفراء والذى يعد دليل على الصحراء بجنوب المحافظة في مديرية التحرير ومركز وادي النطرون.