رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

ياسمين الخيام: والدى الشيخ الحصرى أوصى بثلث ثروته لأعمال الخير

ياسمين الخيام
ياسمين الخيام

قالت ياسمين الخيام، ابنة الشيخ محمود خليل الحصري، إن سر صوت والدها الراحل هو الحب والمعرفة بحدود القرآن والخشوع، وراحة القلب وكلها معاني ربانية اصطفاه الله بها. 

 

وأضافت ياسمين الخيام، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "التاسعة"، مع الإعلامي يوسف الحسيني، المذاع عبر فضائية الأولى المصرية، بمناسبة ذكرى ميلاد والدها: “الشيخ تربى في مناخ يؤهله ليحاط بالعناية الإلهية من بر بأمه وبره بأخواته وكفاحه وسعيه للعلم وبره بكل شيء من الشجر للحجر وأنه حرص على شراء المكان الذي كان يتعلم فيه القرآن، وأسس على الأرض مسجدًا ومعهدا دينيا وابتدائيا وإعداديا وثانويا”. 

 

وأوضحت أن والدها كان يمشي من قريته لمكان حفظه لكي يوفر مصروفه ليسعد به أمه وتقديره لأساتذته، مؤكدة أن والدها كان الأول في امتحان القراء عام 44، وكان أول من صدع صوته من الحرمين، بعدما أدخل حمزة باشا المصري، تكبيرات الصوت في الحرمين. 

 

وأكدت أن والدها اعتلى مناصب كثيرة وكان مخلصا فيها، ومنها مراجعة المصاحف، وعضو مجمع البحوث الإسلامية، وكان أول جمع صوتي للقرآن في الدنيا كان بصوت الشيخ الحصري، وكان أول من قدم المصحف المرتل، والناس لم تكن تألف قراءته ولكنها أحبتها والناس، وبدأت الدول العربية ترثه.

 

وأشارت ياسمين الخيام إلى أن والدها الراحل سجل القرآن الكريم بالتلاوات المتعددة، كما كان أول من يقرأ القرآن في الكونجرس الأمريكي وعندما سألهم في الأمم المتحدة عن مكان لمصلى المسلمين تم إعداده وكان صوته أول من صدح بالأذان في الولايات المتحدة.

 

أوصى بالتبرع بثلث تركته لأعمال الخير

كما ذكرت خلال المداخلة أن والدها أسس مسجدين، ومدرسة ابتدائي وإعدادي وثانوي، وأوصى بالتبرع بثلث التركة لأعمال الخير وكانت هذه البداية للجمعية الخيرية التي نسير عليها.

 

وكشفت عن أن والدها ورث علمه من والده لأنه كان من حملة القرآن، وكان قد رأى رؤيا عن"أن سلسلة ظهره عبارة عن عنقود عنب والناس تأكل منه ولا ينتهي والناس تقول الله"، وتم تأويله بأنه قارئ للقرآن. 

 

وأوضحت أنه كان هناك مشروع لتسجيلها القرآن بصوتها في الستينيات ولكن والدها رفض الأمر وقال لها: “دي مسئولية كبيرة ومصر مش ناقصة مقرئيين”.