رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مقصد للسياحة الدينية.. أهالى المطرية يشيدون بتطوير شجرة مريم الأثرية

تطوير شجرة مريم
تطوير شجرة مريم

تفقد اللواء خالد عبدالعال، محافظ القاهرة، أعمال تطوير منطقة شجرة مريم الأثرية بالمطرية، التي يتم تطويرها ضمن المشروع القومي الذي تقوم به الدولة تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية لتطوير مسار العائلة المقدسة، خاصة أن مسار العائلة المقدسة من المشروعات القومية التي تسعى فيه الدولة ليصبح مشروعًا سياحيًا ودينيًا، كما شدد محافظ القاهرة، على ضرورة سرعة الانتهاء من أعمال تطوير الموقع العام والحديقة المجاورة لشجرة مريم.

وأشاد العديد من أهالي المنطقة بأعمال تطوير شجرة مريم الأثرية بالمطرية، ويقول «مصطفى سيد»، أحد أهالي المنطقة، إن أعمال التطوير بدأت منذ أيام، وهو الأمر الذي أثّر على السكان والمجاورين إيجابيًا، خاصة أن شجرة مريم تعتبر مزارًا سياحيًا يجذب العديد من دول العالم.

8 خطوات لتطوير مزار شجرة مريم بالمطرية.. ضمن مسار العائلة المقدسة - أخبار  مصر - الوطن
تطوير شجرة مريم 

وأضاف أن دولة بحجم مصر يوجد بها كم كبير من الآثار، لابد من أن تحرص دوريًا على تطوير الأشياء الأثرية خاصة التي توجد في مناطق حية، كما أن مصر تنفرد بوجود مسار العائلة المقدسة، وشجرة مريم تعتبر أبرز نقطة في مسار العائلة مما جعلها يطلق عليه اسم الشجرة المباركة التي استظلت أسفلها السيدة مريم والسيد المسيح.

وأكد عبدالرحمن محمد، أحد أهالي المنطقة، ضرورة سرعة إنجاز أعمال تطوير شجرة مريم الأثرية بالمطرية، خاصة أن المنطقة حيوية وبها العديد من السكان، أيضًا ضرورة تطوير الأماكن المجاورة لها من أجل الحفاظ على الأثر كونه مقصدًا سياحيًا دينيًا للعديد من الأشخاص من مختلف دول العالم.

ما الذى تم فى أعمال مشروع تطوير شجرة مريم؟ - اليوم السابع
تطوير شجرة مريم 

واستكمل حديثه بأن شجرة مريم الأثرية من أهم الآثار القبطية الموجودة في مصر، وهي التي احتمت السيدة مريم والسيد المسيح أسفلها، مشيرًا إلى ضرورة تثقيف الأهالي والسكان بأهمية الأثر الموجود، فهناك العديد من الأشخاص خاصة من الجيل الجديد يجهل تاريخ تلك الشجرة، التي لم يقتصر على السيدة مريم والسيد المسيح، بل إن الجنود الفرنسيين خلال الحملة الفرنسية مروا عليها وقاموا بحفر أسمائهم عليها.

وأوضح «ميلاد» أحد أهالي المنطقة، أن المكان غير مقتصر على الشجرة فقط، بل إن هناك غرفة المحكي ولوحة تخيلية للشجرة والعائلة المقدسة ومعرضًا يضم بعض محطات مسار العائلة المقدسة، لافتًا إلى أن أعمال التطوير تشمل الصرف الصحي، الشجرة، المظهر الخارجي للمكان وطلاء العقارات المجاورة.

وأضاف أن من الضروري تطوير المنطقة بالكامل، خاصة أن بها العديد من الأماكن العشوائية التي تحتاج إزالة وتطوير لبعضها خاصة، وأن المنطقة سوف يتم تحويلها لمزار سياحي ديني.