رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بمناسبة عيد الصليب.. الأنبا نيقولا: اليوم صيام عن اللحوم والأسماك والبيض والأجبان

نيقولا أنطونيو
نيقولا أنطونيو

قال الانبا نيقولا أنطونيو، مطران طنطا والغربية للروم الأرثوذكس، في تصريح له بمناسبة احتفالات الكنيسة اليوم بتذكار رفع الصليب الكريم المُحيّي: «هذا يوم صوم عن تناول اللحوم والأسماك والبيض والأجبان وكل مشتقاتها، لأن فيه يَستحضِرُ أحداث يوم الجمعة العظيمة المقدسة، أي آلام المُخلّص وموته المُحيي على عود الصليب».

وأوضح أن أشهر ألحان العيد هو لحن: «خلّص يا رب شعبك، وبارك ميراثك، وامنح المؤمنين الغلبة، واحفظ بقوّة صليبك، جميع المختصّين بك».

كما نشر عظة للقديس يوحنا الذهبي الفم بمناسبة عيد رفع الصليب المقدس جاءت كالاتي: «نُقيم اليوم عيدًا احتفاليا لرفع صليب سيدنا يسوع المسيح. لقد كان الصليب سابقًا اسمًا للقصاص الشديد. اما الآن فهو اسم للفخر والاحترام. كان الصليب سابقًا أداة للعار والعذاب، فأصبح اليوم أداة للمجد و الشرف، على الصليب قدمت الذبيحة، و حيث الذبيحة تكون مغفرة الخطايا، هناك المصالحة مع السيد، لذا هناك العيد والسرور، لأن صليب يسوع المسيح رأس خلاصنا ونبع الخيرات التي لا توصف»

« بواسطة الصليب حُسبنا في عداد خراف الله نحن المنبوذين سابقًا، وخرجنا من الضلال، وعرفنا الحقيقة، بواسطة الصليب عرفنا مخلص الكل نحن الذين كنا نعبد الأشجار والحجارة، بواسطة الصليب توصلنا الى حرية الصلاح نحن عبيد الخطيئة سابقًا،  الصليب أنارنا نحن الجالسين في الظلمة. الصليب حررنا من الأسر. الصليب صيرنا جنودًا في السماء نحن الغرباء، هذه الخيرات كلها قدَّمها لنا الصليب، إذن يحق أن نقيم له عيدًا احتفاليًا. فالحق أن الصليب هو عيدنا وسرورنا لأن فصحنا المسيح قد ذُبح عليه لأجلنا، كما يقول بولس الرسول: "أَنَّ فِصْحَنَا أَيْضًا الْمَسِيحَ قَدْ ذُبحَ لأَجْلِنَا بحسب مت ورد في خامس فصول الرسالة الاولى من بولس الرسول إلى شعب كورنثوس».