رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الأمين العام للأمم المتحدة يدعو أرمينيا وأذربيجان إلى «نزع فتيل التوتر»

جوتيريش
جوتيريش

دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، مساء الثلاثاء، أرمينيا وأذربيجان إلى "اتخاذ إجراءات فورية لنزع فتيل التوتر"، بعد تسجيل أعنف قتال منذ الحرب بين البلدين في 2020.

 

وقال ستيفان دوجاريك المتحدث باسم جوتيريش خلال مؤتمر صحفي، إن الأمين العام "قلق جدًا" من الوضع و"يدعو الطرفين إلى اتخاذ إجراءات فورية لنزع فتيل التوتر وممارسة أقصى درجات ضبط النفس وحل كل المشاكل المستمرة عبر الحوار".

 

في وقت سابق اليوم، أكدت أذربيجان أنها "حقّقت كل أهدافها" عند الحدود مع أرمينيا في مواجهات قُتل فيها 49 جنديًا أرمينيًا.

 

وعصرًا أعلنت وزارة الدفاع الأرمينية عن أن الوضع "لا يزال شديد التوتر" على الرغم من وقف لإطلاق النار أعلنت موسكو عن أنه دخل حيّز التنفيذ عند الساعة 06,00 ت غ، لم تؤكده حتى الآن لا باكو ولا يريفان.

 

وأفاد مكتب الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف في بيان، بأن "استفزازات القوات الأرمينية عند الحدود بين البلدين تم صدها، كل الأهداف تحققت" مشيرًا إلى أن "مسئولية التصعيد تقع بالكامل على القادة السياسيين الأرمن".

 

ولم يكشف المكتب ما إذا كانت المعارك لا تزال مستمرة.

 

وجاء بيان الرئاسة الأذربيجانية بعيد إعلان وزارة الدفاع الأرمنية أن "كثافة القصف تراجعت إلى حد كبير حيث يواصل العدو محاولة التقدم".

 

وقال رئيس الوزراء الأرمني نيكول باشينيان في خطاب أمام البرلمان في يريفان "حتى الساعة، قتل 49 جنديًا وللأسف ليس هذا العدد النهائي".

ناجورني قره باج

وتواجهت أرمينيا وأذربيجان، الجمهوريتان السوفيتيتان السابقتان المتنافستان في القوقاز، في حربين خلال العقود الثلاثة الماضية حول السيطرة على ناجورني قره باج. واندلعت الحرب الأخيرة بين البلدين في العام 2020.

 

ويعكس تجدد القتال ليلًا الأوضاع المتفجّرة بين أرمينيا وأذربيجان، وسط تحميل متبادل للمسئولية عن التصعيد.

 

واتّهمت يريفان القوات الأذربيجانية بأنها حاولت "التقدم" داخل أراضي أرمينيا باستخدام "المدفعية وقذائف الهاون والطائرات المسيرة ورشاشات من العيار الثقيل".

 

وأقرت أذربيجان بتكبد "خسائر" لكنها لم تعلن عن أي حصيلة، واتّهمت أرمينيا بإطلاق قذائف هاون على مواقعها.