رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

إيبارشية طهطا تكرم مسعف على أمانته لتسليمه 2 مليون جنيه إلى الشرطة

كنيسة
كنيسة

كرّمت إيبارشية طهطا وجهينة عماد رويس لبيب، الذي يعمل مسعفًا في هيئة الإسعاف على أمانته، حيث عثر على مبلغ مالي كبير (٢ مليون جنيه) أثناء عمله، وسلّمه للشرطة.

واستقبل الأب القمص أبرآم الأنطوني وكيل عام الإيبارشية، المسعف وأسرته بمقر المطرانية، ونقل له تحية نيافة الأنبا إشعياء مطران الإيبارشية المتواجد خارج مصر. 

كما تواصل وكيل عام الإيبارشية مع سائق سيارة الإسعاف تليفونيًّا وقدم له التحية.

وسلَّم مسعف وسائق بمرفق الإسعاف بسوهاج، الثلاثاء الماضي، مبلغ مليون و923.20 جنيه وهاتفين تليفوني محمول إلى أسرة متوفين لقوا مصرعهما في حادث انقلاب سيارة ملاكي على الطريق الصحراوي الغربي دائرة مركز شرطة جهينه.

ورفض المسعف “عماد رويس لبيب”، العامل بنقطة تمركز إسعاف مدخل جهينة الصحراوي على السيارة رقم 1318 إسعاف، الحصول على أي مبالغ مالية كمكافأة من أسرة المتوفين في الحادث، مؤكدين أن ذلك واجبهم وليس تفضل منهم.

وتحتفل الكنائس القبطية الارثوذكسية بعيد “النيروز” رأس السنة القبطية، 11 سبتمبر المقبل، برئاسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، وذلك من خلال إقامة صلوات القداسات الاحتفالات، احتفالاً بالعام القبطي الجديد 1739.

ويترأس أساقفة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، قداسات عيد النيروز “رأس السنة القبطية” للعام المنتهي 1738 م، بمختلف ايبارشيات الكنيسة بالمحافظات والمهجر. وتنظم مدارس الأحد والاجتماعات بالكنائس، احتفالات، تقدم خلالها تراتيل مسيحية، وعروض مسرحية احتفالاً برأس السنة القبطية “عيد النيروز“.

ويتسم عيد النيروز بطقوسه الخاصة عند الأقباط الأرثوذكس، حيث يقبلون خلاله على أكل البلح الأحمر والجوافة، ووفقاً لمصادر الكنيسة القبطية الأرثوذكسية ، يشتهر عيد النيروز بهذين النوعين من الفاكهة إلى رموز دينية، فلون البلح «الأحمر» يرمز إلى دم «الشهداء»، وحلاوة «البلح» تشبهها الكنيسة بحلاوة الإيمان المستقيم كناية عما تعنية كلمة «الأرثوذكسية»، أما صلابة «نواة البلح»، فتشير الكنيسة إلى أنها ترمز إلى تذكر قوة الشهداء الروحية وصلابتهم وتمسكهم بإيمانهم حتى الموت، أما الجوافة فتقول الكنيسة إن قلبها «الأبيض» يرمز لقلب «الشهداء»، ووجود «بذور» كثيرة داخلها، ففي ذلك إشارة لكثرة عدد الشهداء.