رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

وزير الرى: نفذنا محطات للطاقة الشمسية للتخفيف من التغيرات المناخية

محطات الطاقة الشمسية
محطات الطاقة الشمسية

قال الدكتور هاني سويلم، وزير الموارد المائية والري، إن الوزارة لا تألو جهدًا في اتخاذ كل التدابير اللازمة لتنفيذ الأنشطة التي تتوافق مع السياسات العامة للدولة للتخفيف من التغيرات المناخية والتكيف مع آثارها السلبية، وخاصة التوسع في استخدام الطاقة الشمسية كمصدر للطاقة النظيفة المتجددة اللازمة لتوليد الكهرباء المطلوبة لتشغيل المباني والمرافق التابعة للوزارة وفى إطار العمل على تقليل الانبعاثات.

وأوضح الدكتور سويلم أن وزارة الموارد المائية والري نفذت عددًا من محطات الطاقة الشمسية أعلى عدد من المباني الإدارية التابعة لها، بالإضافة لاستخدام الطاقة الشمسية في تشغيل الآبار الجوفية ونقاط رصد ومراقبة المناسيب ونوعية المياه بالترع والمصارف ومحطات الرفع ومحطات الرصد المناخي المنتشرة على مستوى الجمهورية.

وأضاف أنه على مستوى توفير الطاقة الكهربائية اللازمة للمباني الإدارية بالوزارة، فقد تم إنشاء عدد (٢) محطة طاقة شمسية أعلى مبنى الوزارة بقدرة (٥٠- ٨٠) كيلووات، حيث توفر هذه المحطات نسبة (٥- ١٢)% من إجمالي استهلاك الكهرباء بالمبنى، كما تم إنشاء عدد من محطات الطاقة الشمسية أعلى مبنى هيئة الصرف بقدرة ٥٠ كيلووات، وأعلى مبنى قطاع مياه النيل بقدرة ١٠٠ كيلووات، وأعلى مبنى الإدارة العامة للمياه الجوفية بالداخلة بقدرة ٣٠ كيلووات، وأعلى مبنى المعاهد البحثية بالقناطر الخيرية والتابع للمركز القومي لبحوث المياه بقدرة ٩٠ كيلووات.

وفي الهيئة المصرية للسد العالي وخزان أسوان، تم تنفيذ محطات طاقة شمسية أعلى مبنى الهيئة بقدرة ٥٠ كيلووات وأعلى مبنى الاستراحات بالزلازل بقدرة ١٠٠ كيلووات وأعلى المركز الثقافي الإفريقي ومتحف النيل بقدرة ٥٠ كيلووات.

كما تم تركيب منظومة للطاقة الشمسية لعدد (٨٥) بئرًا جوفية بمحافظة الوادى الجديد بواحات الخارجة والداخلة والفرافرة، وذلك في إطار الإجراءات المتخذة لتقليل الانبعاثات والتحكم في معدلات السحب من المخزون الجوفي، وبما يضمن إطالة عمر الخزان الجوفى في ظل الاعتماد على تشغيل الآبار خلال ساعات سطوع الشمس فقط، بما يتيح للخزان الجوفى استعاضة مناسيبه أثناء فترات الليل.

وعلى مستوى تشغيل شبكات الرصد والاتصالات (التليمترى) المستخدمة في مراقبة مناسيب ونوعية المياه بشبكات الترع والمصارف ومحطات الرفع، بالإضافة لمحطات الرصد المناخي، فقد تم تشغيل عدد (٤٠٠) موقع رصد باستخدام الطاقة الشمسية، وبما يضمن استدامة تشغيل هذه الشبكات على مدار الساعة.