رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

أصرت على زواجها من الأمير فيليب.. كتاب «أسرار العائلة المالكة» يكشف قصة زواج الملكة إليزابيث

أسرار العائلة المالكة
أسرار العائلة المالكة

كشفت الكاتبة الأمريكية كيتي كيلي في كتابها "أسرار العائلة المالكة" عن تفاصيل خطة الأمير فيليب للزواج من الأميرة إليزابيث ومحاولات والدها الفاشلة لتعطيل هذه الزيجة، ثم الخلافات الزوجية التي ظهرت سريعًا بين الزوجين، والمغامرات العاطفية بعد الزواج. 

سعى الملك جورج السادس أن يعوض ابنته الكبرى الأميرة إليزابيث ما ضاع في سنوات الحرب عام 1945، ونظم لها العديد من الرحلات ومسابقات الصيد في ساندرينجهام حتى تمارس هواياتها المفضلة، وكانت تستمتع بقضاء الوقت مع والدها ولكن الأميرة ذات الـ19 عامًا ووريثة العرش كانت تتوق لسماع الموسيقى في ملاهي لندن بعد أن قضت 6 سنوات معزولة في قلعة "ويندسور" بسبب الحرب، وقد أصبح لها فريق خدمها الخاص.

كان الملك غير راض عن الأمير فيليب رغم أنه شعر أن ابنته إليزابيث تهتم به اهتمامًا أكثر من اللازم، خاصة وأنها لم تلتق برجال آخرين، فاضطر إلى تنظيم حفلات الشتاء الراقصة ومآدب العشاء، في محاولة ليصرف نظرها عن الأمير فيليب، لكنها لم تتوقف عن الاهتمام بفيليب. 

في عام 1946 حين عاد من إنجلترا دعته لزيارة العائلة في بالمورال، خاصة وأنه كان غائبًا عنها لأكثر من 3 سنوات منذ حفل عيد الميلاد 1943. 

بحسب كتاب "أسرار العائلة المالكة"، شعر الملك أن فيليب استغل الزيارة أكثر من اللازم ويجب عليه أن يغادر. وجه "فييلب" دعوة إلى إليزابيث لزيارته في شقة إحدى قريباته وفي منزل لورد مونتباتن. 

بعد فترة قصيرة عرض فيليب الزواج على إليزابيث وقبلت سرا في أول مرة تتصرف دون استشارة من والديها لكنها اضطرت لإبلاغهما برغتها في الزواج من الأمير اليوناني المعدم، لأنها كانت تدرك أنه منذ عام 1772 يتعين على أي عضو في العائلة المالكة أن يحصل على موافقة الملك قبل الزواج، غير أن الملك كان رافضًا للفكرة. 

كانت الملكة "ماري" جدة إليزابيث هي الوحيدة في القصير التي تؤيدها وتدافع عن فيليب، وفي صحيفة "صنداي ببكتوريال" نُشر استطلاع أن 40 في المائة من القراء يعارضون زواج فيليب لأنه أجنبي.

في تلك الفترة، أصبح حب إليزابيث لفيليب معروفًا، وبدأت الشائعات تتردد مما دفع الصحف الأجنبية  أن تتكهن بوجود خطبة سرية بينهما، وصدرت خمسة بيانات لنفي هذا الأمر خلال خريف 1945.

تقدم فيليب بطلب للحصول على الجنسية البريطانية وبعد تخليه عن لقبه الملكي تخلى عن مذهبه الكاثوليكي لينضم إلى كنيسة إنجليزية. في النهاية انصاع الملك ووافق على زواج ابنته من فيليب.