أمريكا تدعم أوكرانيا و18 دولة بـ2 مليار دولار مساعدات عسكرية لموجهة روسيا
يعلن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلنكن عن تقديم مساعدات عسكرية بقيمة ملياري دولار لأوكرانيا و18 دولة أخرى مهددة من روسيا، وفقا لما نقله مسئول أمريكي لوكالة "رويترز".
الدفاع الأمريكية: قدمنا لأوكرانيا أنظمة دفاعية
وقال وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، الخميس، خلال مشاركته في اجتماع مجموعة الاتصال الدفاعية الخاصة بأوكرانيا، إن بلاده ستعمل على أكثر على تعزيز قدرات أوكرانيا الدفاعية، مؤكدا على أن بلاده قدمت لأوكرانيا 26 من أنظمة الصواريخ بعيدة المدى، وفقا لما نقلته فضائية العربية.
وتابع: “قدمنا لأوكرانيا أنظمة دفاعية مطابقة لمعايير الناتو و سنقدم لأوكرانيا أنظمة رادارات متقدمة"، مشيرا إلى أن الإدارة الأميركية وافقت على حزمة مساعدات دفاعية جديدة لأوكرانيا.
وأكد الوزير الأمريكي: نرفض التعدي على حدود الدول بالقوة، مؤكدا على أن ألمانيا وبولندا تقدمان باستمرار المساعدات العسكرية لأوكرانيا.
البيت الأبيض يعلن عن مساعدات عسكرية جديدة لأوكرانيا
وسبق وأعلن البيت الأبيض عن أن الولايات المتحدة ستقدم في الأيام المقبلة مساعدات عسكرية جديدة لأوكرانيا.
وقال مسئول الإعلام في مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض جون كيربي، خلال مؤتمر صحفي: «يهمنا التأكد من أن لدى (الأوكرانيين) الوسائل للانتصار في أرض المعركة ولذلك تعهدنا بأكثر من 13 مليار دولار من المساعدات العسكرية للقوات الأوكرانية. وسنستمر وستكون هناك في الأيام المقبلة إعلانات بشأن مساعدات جديدة».
وامتنع عن تقديم مزيد من التفاصيل بشأن الهجوم المضاد الذي أطلقته أوكرانيا في جنوب البلاد لا سيما حول خيرسون، إحدى المدن الأوكرانية الرئيسية القليلة التي احتلتها موسكو.
وقال: «نترك للأوكرانيين التحدث بشأن العمليات العسكرية ونجاح هذه العمليات سواء كانت هجومية أو دفاعية».
وتتحدث واشنطن باستمرار عن مختلف أنواع المساعدات العسكرية المقدمة لأوكرانيا.
الاتحاد الأوروبى يقدم مساعدات جديدة لأوكرانيا بقيمة 500 مليون يورو
كما وقّع الاتحاد الأوروبي وأوكرانيا، اتفاقا يشمل تقديم مساعدة قدرها 500 مليون يورو ستكرس لإسكان النازحين وتعليمهم، فضلا عن الزراعة، على ما أعلنت السلطة التنفيذية الأوروبية.
وأعلنت هذه المساعدة الجديدة على هامش اجتماع لمجلس الشراكة بين الاتحاد الأوروبي وأوكرانيا في بروكسل، شارك فيه رئيس الوزراء الأوكراني دينيس شميغال، ويندرج في إطار التزامات أوروبية أعلنت في الربيع الماضي.
