رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

انطلاق منتدى مصر للتعاون الدولى والتمويل الإنمائى بحضور الرئيس السيسى

الدكتورة رانيا المشاط
الدكتورة رانيا المشاط

شهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، انطلاق فعاليات النسخة الثانية من منتدى مصر للتعاون الدولي والتمويل الإنمائي «Egypt-ICF2022» في العاصمة الإدارية الجديدة.

وانطلقت فعاليات المنتدى بحضور وزراء المالية والاقتصاد والبيئة الأفارقة بالعاصمة الإدارية الجديدة، والدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والدكتورة رانيا المشاط وزيرة التعاون الدولي، وسامح شكري وزير الخارجية، والدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء، الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، والدكتور محمد معيط وزير المالية، والدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، والسيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي.

كما شهد الافتتاح حضورا دوليا رفيع المستوي ومن بين الحضور «أمينة ج.محمد»، نائبة الأمين العام للأمم المتحدة، ومارك كارني، المبعوث الخاص للأمم المتحدة المعني بالعمل والتمويل المناخي، وجون كيري المبعوث الأمريكي للمناخ، وأوديل رينو باسو رئيس البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، والدكتورة خالدة بوزارة الأمين العام المساعد لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي ومديرة المكتب الإقليمي للدول العربية، والدكتور بندكت أوراما رئيس البنك الإفريقي للتصدير والاستيراد، بالإضافة إلى ممثلي المؤسسات الدولية والأمم المتحدة والقطاع الخاص والبنوك الاستثمارية، مثل مجموعة البنك الدولي والبنك الإفريقي للتنمية وصناديق الاستثمار في المناخ، والمؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة، ومؤسسة التمويل الدولية، والبنك الأوروبي لإعادة الاعمار والتنمية، وبنك الاستثمار الأوروبي، وسيتي بنك، وغيرهم، فضلا عن لفيف من سفراء الدول، وممثلي مجتمع الأعمال.

وتتسق أهداف منتدى مصر للتعاون الدولي والتمويل الإنمائي، مع الهدف الرئيسي لقمة المناخ COP 27 في مصر والتي تعمل على دفع جهود المجتمع الدولي للانتقال من التعهدات إلى التنفيذ، وفي هذا الصدد فإن Egypt-ICF2022 يضع ثلاثة أهداف رئيسية أولها؛ حشد وتعزيز القدرة على الوصول إلى التمويلات من أجل تسريع وتيرة أجندة العمل المناخي، وتنفيذ اتفاق باريس، وتحفيز مشاركة القطاع الخاص في تمويل المناخ لاسيما في قارة أفريقيا؛ والهدف الثاني هو تمويل جهود التخفيف والتكيف مع التغيرات المناخية ومناقشة آليات توفير الموارد اللازمة لذلك؛ وثالثًا: استكشاف الإجراءات المطلوبة على المستوى الوطني لتسريع وتيرة التنمية والتحول إلى الاقتصاد الأخضر في ظل الارتباط الشديد بين المناخ والتنمية وتصدر العمل المناخي لأجندة التنمية العالمية في الوقت الحالي.

وتأتي أهمية هذه الأهداف انطلاقًا من الاحتياج الشديد للتمويل من قبل الدول النامية والاقتصاديات الناشئة لاسيما قارة إفريقيا، من أجل تمويل خططها للعمل المناخي، وتنفيذ طموحاتها الوطنية بشأن التحول الأخضر، وصياغة مشروعات التكيف مع التغيرات المناخية، حيث لم يكف التمويل المتاح سنويًا من الدول المتقدمة أو المؤسسات الدولية من أجل تنفيذ هذه الخطط، كما لم تفِ الدول المتقدمة حتى الآن بتعهداتها السابقة بتوفير 100 مليار دولار سنويًا للدول النامية.

وتضم النسخة الثانية من منتدى مصر للتعاون الدولي والتمويل الإنمائي، قائمة واسعة من شركاء التنمية والبنوك متعددة الأطراف صناديق تمويل التنمية، وهم البنك الأفريقي للتصدير والاستيراد، وبنك التنمية الإفريقي، ومجموعة البنك الدولي، ومؤسسة صناديق الاستثمار في المناخ CIF، والمصرف العربي للتنمية الاقتصادية في إفريقيا، والمؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة، والصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية، ومؤسسة التمويل الدولية، وبنك الاستثمار الأوروبي.
 

وتشهد النسخة الثانية من منتدى مصر للتعاون الدولي والتمويل الإنمائي، تجمع وزراء الاقتصاد والمالية والبيئة الأفارقة، وشركاء التنمية متعددي الأطراف والثنائيين والمؤسسات الدولية والقطاع الخاص والمجتمع المدني والأكاديمي.

كما يشارك العديد من الوزراء الأفارقة من بينهم باربرا جريسي وزيرة البيئة بجنوب إفريقيا، وزينت شمسونا وزيرة المالية والتخطيط بنيجيريا، والأمين عثمان وزير الاقتصاد والتخطيط والتنمية الإقليمية بالكاميرون، وديير تونج نجور وزير المالية والتخطيط الاقتصادي بجنوب السودان، وجارام ساراتو رابيو وزيرة البيئة ومكافحة التصحر بالنيجر، وروموالد واداجني وزير الاقتصاد والمالية في بنين، وخوسي ديدير توناتو وزير البيئة والتنمية المستدامة في بنين، وعبدو كريم سال وزير البيئة والتنمية المستدامة بالسنغال، ودينيس ك.فاندي وزير المالية في سيراليون، وسودان نونالت وزيرة البيئة والتنمية المستدامة بالكونغو، ومحمد عبد القادر موسى وزير البيئة والسياحة في غينيا الاستوائية، وسيجلارو أبيلسوم وزير الاقتصاد والمالية ببوركينا فاسو، وسامايلا اويدراجو وزير البيئة ببوركينا فاسو، وفرانشيسكا إينيمي إيفوا وزيرة الزراعة والثروة الحيوانية والغابات والبيئة بغينيا الاستوائية.