رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بذكرى ميلاد الأستاذ.. فؤاد المهندس الفنان الذى عشقه الكبار والصغار

فؤاد المهندس
فؤاد المهندس

يحل اليوم الثلاثاء الموافق 6 سبتمبر ذكرى ميلاد الفنان فؤاد المهندس أو كما يلقب بـ"الأستاذ"، حيث ولد في 6 سبتمبر عام 1924 بحي العباسية في القاهرة، وكان جاره ابن حي العباسية الفنان الراحل صلاح ذوالفقار وصديقه المقرب، وكان فؤاد يعتبر عائلة ذوالفقار أساتذته ولهم دور كبير في انطلاق نجوميته في عالم الفن.

 

يعتبر الراحل فؤاد المهندس من النجوم الذين لم يختلف عليهم اثنين، فقد تمتع بتلقائية شديدة جعلتة الأقرب لقلوب المصرين سواء الكبار أم الصغار، ففي السطور التالية نرصد الأسباب التي جعلته أحد أهم نجوم الكوميديا ليس في مصر بل الوطن العربي أجمع.

صاحب الصوت المميز:

من منا لم يستمع للراحل فؤاد المهندس بالراديو في الصباح ببرنامجه "كلمتين وبس" فقد تربى الكثيرون على هذا الصوت الذي يعتبر من علامات الإذاعة المصرية.

 

برنامج “كلمتين وبس” كان أحد البرامج الإذاعية الذي اشتهر بها الفنان فؤاد المهندس، حيث كان يعرض العديد من الأمور والمشكلات الاجتماعية التي تهم الناس، بشكل بسيط مقدمًا الحلول أيضًا.

فؤاد المهندس.. صاحب مدرسة الواقعية الكوميدية

يُعتبر المهندس من مشاهير الكوميديا في الوطن العربي، فكان دائمًا ما يستغل إمكانيته في إضحاك الآخرين، من خلال التعليقات التي كانت تتسم بالواقعية، أو حركات الجسد وتعبيرات الوجه.

 

ينتمي المهندس لمدرسة كوميديا الموقف، فكان دائمًا ما يرتجل أمام الشاشة خاصة إذا كان العمل كوميديًا، فدائمًا ما كان يحاول رسم البسمة على كل ما يشاهدة.

المهندس.. معشوق الصغار:

يتميز الفنان فؤاد المهندس بقدرتة على كسب فئات المجتمع ككل، فقد قدم العديد من الأعمال للأطفال جعلته معشوق ومحبوب الأطفال، لعل أشهرها فيلم "عائلة زيزي".

 

كما قدّم مسرحيات كثيرة للأطفال منها “هالة حبيبتي”، وغنى أغاني للأطفال أشهرها: "عيد ميلاد أبوالفصاد"، و"رايح أجيب الديب من ديله"، بالإضافة إلى الفوازير التي كانت إحدى العلامات الفنية خاصة في شهر رمضان، بالإضافة إلى برنامجه الشهير “عمو فؤاد”.

قصة حبه مع شويكار:

من الأشياء التي جعلت الفنان فؤاد المهندس مميزًا عند الكثيرين، هو قصة الحب والعلاقة التي كان شعارها الحب أولًا مع الفنانة الراحلة شويكار.

 

استطاع الثنائي أن يقدما الكثير من الأعمال المميزة والخالدة حتى وقتنا هذا، سواء كانت أعمالا سينمائية أو مسرحيات، أو حتى غنائية، فدائمًا ما كانت تلقى استحسان الجمهور.