رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

هانعزيكم بعد إعدام ابنى.. كلمات مؤثرة من والدىّ قاتل طفلة البراجيل لأسرة الضحية

طفلة البراجيل
طفلة البراجيل

في شهر فبراير الماضي، قرر "أندرو" انتهاك حرمة منزل خاله والتخطيط لاغتصاب ابنته "أمل"، وهو ما انتهى إلى جريمة قتل بشعة راحت ضحيتها الابنة الصغيرة بعدما نحرها ابن عمتها.. ومنذ وقوع الجريمة أعلنت أسرة المتهم تبرؤهم من فعلة ابنهم الدنيئة وحاولوا التواصل مع والد المجني عليها لتقديم الاعتذار له على ما اقترفت يد ابنهم، رغم أن الاعتذار لن يمحو ما حدث. 

في رسالة نصية عبر الهاتف المحمول، حاولت والدة المتهم "أندرو" مواساة شقيقها، والد أمل، بعد فقدانه فلذة كبده بيد ابنها، وتضمنت الرسالة من والدة المتهم تقديم الاعتذار عما ارتكبه ابنها، مؤكدة حبها الشديد للطفلة المجني عليها، وعجزها عن تعويض شقيقها عما لحق به وبأسرته، ونافية توكيلها محاميا للدفاع عن ابنها لغضبها من جريمته.

فيما حاول والد قاتل طفلة البراجيل التواصل مع والد الضحية، بحكم صلة القرابة بينهما، حيث كشفت التحقيقات عن أن المتهم ابن عمة الضحية، وأنه دخل إلى منزلها محاولا هتك عرضها والاعتداء عليها جنسيا مستغلا ثقة الفتاة به بصفته قريبا لها واعتاد التردد على منزلهم. 

الرسالة التي تلقاها والد المجني عليها أمل نصري من زوج شقيقته والد المتهم لخصت عدم رضا الأخير عن جريمة ابنه، بل ومطالبته بإعدامه عقابا له على جريمته النكراء في حق الطفلة المجني عليها التي دافعت عن شرفها لآخر نفس حتى يئس المتهم من نيل مبتغاه فنحر عنقها خشية فضح أمره لدى العائلة. 

تضمنت رسالة والد القاتل لوالد الضحية فخره بما فعلته الطفلة أمل ودفاعها عن عرضها ومقاومتها ابنه المتهم، قائلا: «أمل رفعت راسك ورفعت راسنا كلنا، منه لله ابني.. أنا هعزيك لما ياخد إعدام، وعايزك تطلب الإعدام وأنا كمان هطلب إعدامه».

وشهدت جلسات محاكمة المتهم بقتل طفلة البراجيل عدم حضور أي من والديه أو أفراد أسرته وعدم توكيلهم محاميا للدفاع عنه حزنا وغضبا لما ارتكبه في حق ابنة خاله، ثم بدأت أسرة المتهم في الحضور، لكن لمساندة أسرة الضحية وليس مساندة نجلهم المتهم. 

خطة اغتصاب 

وخلال تحقيقات نيابة شمال الجيزة الكلية في جريمة قتل طفلة البراجيل، التي جرت أحداثها خلال شهر فبراير الماضي، قال المتهم إنه كان ينظر لابنة خاله نظرة مختلفة، قائلًا: «كانت عاجباني، وقررت أعمل معاها علاقة جنسية».. صدمة الفتاة الطفلة من رغبة ابن عمتها، دفعتها لرفض طلبه، بل ومحاولة الاستغاثة، إلا أنه أحبط محاولاتها بـ«سكين» هددها بها، وأجبرها على خلع ملابسها، لكن قبل أن ينفذ خطته الدنيئة شاهد قدوم شقيقها من خلال شاشات كاميرات المراقبة المنتشرة في المنزل، والذي اعتبرته الطفلة في ذلك الوقت طوق النجاة الذي أرسله الله لها، ومع أول صرخة لها باسم شقيقها كانت السكين قد استقرت في جسدها. 

وسرد المتهم في تحقيقات النيابة العامة كيفية ارتكابه الجريمة، وكيف نحر رقبة المجني عليها لإسكات صرخاتها، وعدم فضح أمره، قائلا: «أنا فعلا روحت البيت عندها، وخبطت على باب البيت، وهي فتحت وقولتلها عاوز أشرب كوباية ميه، راحت دخلت تجيب الميه، ولما جات اديتني الميه، وشربت وخلصت الكوبايه ودخلتها المطبخ، ومسكت سكينة كانت في المطبخ وخبيتها في كُم دراعي اليمين، ووقفت معاها شوية في الصالة على باب الشقة، وهي كانت قاعدة على الأنتريه، وقعدت أهزر معاها شويه، ومش عارف أفتح الكلام إزاي أو أبدأ منين».

خلعت ملابسها تحت تهديد السلاح 

واستطرد قائلا: «لحد لما قولتلها على موضوع الفيديو اللي أنا شوفته ليها، قالتلي محصلش، قولتلها لا حصل واقلعي هدومك، قالتلي لا مش هقلع هدومی، وروحت طلعت السكينة من كمي وهددتها بيها، وأول ما شافت السكينة خافت، فأخدتها ومسكتها من شعرها بإيدي الشمال، والسكينة بإيدي اليمين، وروحت قفلت الباب الحديد بالترباس من جوه، ورجعنا على أوضة النوم بتاعتها، وقلعت الهدوم، ولمست جسدها، ولما شافت أخوها في الشاشة، لأن فيه كاميرات، جاي بیخبط، مسكت السكينة تاني وكتمت بوقها لأنها كانت بتصرخ جامد».

وتابع المتهم خلال الاعترافات: «أخدتها وحطيت راسها تحت دراعي الشمال، ودخلنا الأوضة اللي بعدها التانية اللي على الشمال، وهي برضو كانت لسه بتصرخ وأنا ماسك راسها تحت دراعي الشمال روحت ضربتها بالسكينة بإيدي اليمين جات في بطنها تحت الضلع بتاع صدرها، والسكينة كانت باردة وهي برضو لسه بتصرخ، وأنا لسه ماسكها تحت دراعي الشمال، وأخوها بره عمال يرن الجرس ويرن على تليفونها وكان معايا، وأنا كنت بكمل عليها، فروحت خرجت بيها من الأوضة تاني على الصالة».

نحرت رقبتها بسكينة العجل 

وواصل المتهم بقتل فتاة أوسيم: «كان في سكينة ثانية وأنا عارف إنها حامية لأني كنت دابح بيها قبل كده عجل لما بنوا البيت، سبت السكينة التلمة اللي معايا، وأخدت السكينة ديه، وهي برضو لسه ماسكها تحت دراعي ودخلت بيها تاني على الأوضة التانية بتاعت أبوها وأمها وروحت سايبها من تحت دراعي واحدة واحدة ومسكتها من راسها بإيدي الشمال وبإيدي الثانية اليمين دبحتها ورميتها على السرير، وبعدت عنها، لقيتها بتشاور لي بإيدها وبتطلع صوت زي صوت العجل لما بيدبح، ولسه عايشة، فأنا قولت عشان هي كده بتموت وهتتعذب، فرجعت تاني ودبحتها كويس لحد نص الرقبة وتأكدت إن العرق بتاع الدم انقطع».