الخارجية الروسية: قضية نقل مقر الأمم المتحدة من نيويورك إلى مكان آخر قيد البحث

أعلنت الخارجية الروسية، أن قضية نقل مقر الأمم المتحدة من نيويورك إلى مكان آخر قيد البحث، حسبما أورد موقع "الشرق" في خبر عاجل، مساء اليوم.

وكان في وقت سابق اليوم، طالب مسئولون روسيون، بنقل مقر الأمم المتحدة من الولايات المتحدة الأمريكية إلى بلد آخر.

دعاوى لنقل المقر

وعلق نائب رئيس لجنة الشئون الدولية بمجلس الاتحاد الروسي فلاديمير جباروف على عدم إصدار واشنطن تأشيرات لوفد روسيا للمشاركة في الجمعية العامة، حيث قال: "إنه يجب نقل مقر المنظمة إلى بلد آخر، في أقرب وقت ممكن".

وكتب جباروف، في حسابه الشخصي على "تليجرام"، "حان الوقت للتطرق لقضية نقل مقر الأمم المتحدة من الولايات المتحدة إلى دولة أخرى، والأهم أن تكون دولة تحمل طابعا محايدا. على سبيل المثال، إلى النمسا أو سويسرا".

وذكر السيناتور أن "دولة مؤسسة للأمم المتحدة، وهي عضو دائم في مجلس الأمن، لا يسمح لها بالمشاركة بشكل شخصي في الجمعية العامة للأمم المتحدة.

وأضاف: "ننتظر رد فعل المجتمع الدولي".

ويبدأ اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، والذي يحضره تقليديا رؤساء الدول والوزراء في 20 سبتمبر. 

وبحسب البرنامج التمهيدي للجمعية العامة للأمم المتحدة ، فإن وزير الخارجية الروسي سيلقي كلمته في 24 سبتمبر.

وسابقا، كان ممثل روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة، فاسيلي نيبينزيا قد أكد أن الوفد الروسي المشارك في أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة لم يحصل على تأشيرات دخول إلى الولايات المتحدة حتى الآن.

جاء ذلك في رسالة من نيبينزيا إلى الأمين العام الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، والتي ذكر فيها أن عدد أعضاء الوفد الروسي يبلغ 56 شخصا.

وأشار في الرسالة إلى أن الصحفيين المرافقين وأفراد طاقم طائرة الوزير سيرغي لافروف لم يحصلوا على التأشيرات أيضا. 

ويقول نيبينزيا إن الولايات المتحدة، بصفتها الدولة التي يوجد بها مقر الأمم المتحدة، ملزمة بضمان مشاركة الوفود في أحداث المنظمة العالمية.

وتابع مخاطبا الأمين العام للأمم المتحدة " نطلب منكم إعادة التأكيد للسلطات الأمريكية على ضرورة إصدار التأشيرات المطلوبة في أسرع وقت ممكن لجميع المندوبين الروس والأشخاص المرافقين لهم، بمن فيهم الصحفيون الروس، الذين سيكونون في نيويورك لتغطية تصريحات الوزير.