في ذكرى رحيله الـ16.. تفاصيل الفيلم التسجيلي عن أعمال أديب نوبل «نجيب محفوظ»
شارك الناقد الأدبى رضا عطية في فيلم تسجيلي عن أدب العظيم نجيب محفوظ في "ستديو 46" بمبنى الإذاعة والتليفزيون، والذى يحمل اسم موسيقار الأجيال محمد عبدالوهاب، استعدادًا لعرض الفيلم التسجيلي على قناة النيل الثقافية احتفالًا بالذكرى الـ"16" على رحيل أديب نوبل.
وقال الناقد الأدبى رضا عطية، إن الفيلم يشارك فيه العديد من الشخصيات الثقافية مثل الشاعر سيد حسن أمين صندوق اتحاد الكتاب، من أجل إعطاء رؤيتهم لأدب نجيب محفوظ، مشيرًا إلى أنه تحدث فيما يخص رؤيته فى أدب نجيب محفوظ باعتباره سيد الأدب العربى نظرًا لمشاركته فى تأسيس الرواية العربية وتطويرها عبر العديد من المراحل، وعلى عكس ما يردده البعض الآن لإزاحة نجيب محفوظ خاصة وأن كثيرين يعتقدون أنه يقف عقبة فى طريق تحققهم.
وأضاف "عطية" فى تصريحات خاصة لـ"الدستور"، أن نجيب محفوظ كتب الرواية التاريخية، كما كتب الروايات الواقعية الاجتماعية فى الأربعينيات والخمسينيات تمثيلًا للتحول السياسى والاجتماعى والفكرى فى أعقاب الحرب العالمية الثاني وتمثيلًا للشخصية المصرية فى تشكلاتها وتحولاتها، كما كتب الرياضة التى تمزح بين الواقعية الاجتماعية والنقد السياسى لثورة يوليو 1952 مثل السمان والخريف وميرامار وثرثرة فوق النيل.
وشهد "ستديو 46" بروفات وتسجيلات أعظم الروائع الغنائية الخالدة، فيه كانت بروفات وتسجيل آخر روائع عبدالوهاب، "من غير ليه"، أواخر عام ١٩٨٩، و"إنت عمري" لسيدة الغناء العربي أم كلثوم، ومئات الأغاني الخالدة عبر الزمن.
وولد نجيب محفوظ عبدالعزيز إبراهيم أحمد الباشا في 11 ديسمبر 1911 وتوفي في 30 أغسطس 2006، وعرف باسمه الأدبي نجيب محفوظ، هو روائي، وكاتب مصري، يُعد أول أديب عربي حائز على جائزة نوبل في الأدب. كتب نجيب محفوظ منذ الثلاثينات، واستمر حتى 2004.
وتدور أحداث جميع رواياته في مصر، وتظهر فيها سمة متكررة هي الحارة التي تعادل العالم. من أشهر أعماله: الثلاثية، وأولاد حارتنا، والتي مُنعت من النشر في مصر منذ صدورها وحتى وقتٍ قريب. بينما يُصنف أدب محفوظ باعتباره أدبًا واقعيًا، فإن مواضيع وجودية تظهر فيه. يُعد محفوظ أكثر أديب عربي نُقلت أعماله إلى السينما والتليفزيون.
