طفرة فى زراعة السمسم بالشرقية.. وحصاد 6 آلاف فدان حتى الآن
تعتبر محافظة الشرقية، محافظة زراعية من الطراز الأول، وتشتهر بزراعة عدة محاصيل بمختلف مدنها ومراكزها، ففي المركز الأول تشتهر الشرقية بزراعة القمح، وتحتل المركز الأول على مستوى مصر كل عام فى زراعة وتوريد القمح.
كما تشتهر بزراعة وصناعة نبات البردي النادر، واللوف بمركز أبو كبير، والقطن والبلح والذي يعتبر موطنه الأصلى مدينة القرين، وبنجر السكر بمدينة الصالحية الجديدة، وغيرها من المحاصيل المهمة، ومع حدوث طفرة في زراعته، يلقي «الدستور» الضوء على زراعة محصول السمسم، والذي تشهد المحافظة توسعًا كبيرًا في زراعته.
وقال المهندس علي لاشين، وكيل وزارة الزراعة بالشرقية، إن نصيب الشرقية من محصول السمسم هذا العام 18 ألف فدان، تمت زراعتها بمختلف المدن والمراكز على مستوى المحافظة، لافتًا إلى أنه تم حصاد حوالي 6000 فدان من محصول السمسم، وجارٍ حصاد باقي المحصول تباعًا، وفقًا لوقت زراعته.
وأضاف لـ«الدستور»، أن موسم زراعة محصول السمسم يبدأ في شهر مايو، ووقته في الأرض حوالي 3 أشهر، ليشتهر شهرا أغسطس وسبتمبر بحصاد السمسم في محافظة الشرقية، موضحًا أن طفرة كبيرة حدثت في السنوات الأخيرة في زراعة السمسم ومن المتوقع أن تتصدر الشرقية المحافظات التي تزرع السمسم السنوات القريبة المقبلة.
وأوضح وكيل وزارة الزراعة بالشرقية، أن السمسم تجود زراعته في الأراضي الصفراء الخفيفة والثقيلة والطينية جيدة الصرف، ويمكن زراعته في الأراضي الرملية بعد إضافة 15-20 مترا مكعبا من السماد البلدي مع توافر مياه الري، وذلك بعد تجهيز الأرض، والتخلص من الحشائش أثناء الخدمة قبل الزراعة.
ولفت إلى أن محصول السمسم تكثر زراعته بمراكز: (أبو حماد - بلبيس - مشتول السوق)، وهو محصول غير مكلف في زراعته، ومربح في تجارته، حيث يتم استخدامه في المخبوزات والحلويات، ويتم استخراج الزيوت منه واستخدامه في صناعات أخرى من الحلوى والطحينة ومستحضرات غيرها، كما تستخدم قشوره في تصنيع الأعلاف.
واختتم حديثه مثمنًا جهود إدارات الإرشاد الزراعي، في عقد الندوات وتنظيم الحقول الإرشادية، لتوعية الفلاح، ونشر الوعي الزراعي بين الفلاحين، للحصول على أكبر إنتاج وأكبر إنتاجية من الأفدنة المزروعة بالمحاصيل المختلفة.
