تقرير يوناني: مصر توفر الغذاء وتتكيف مع المناخ بمحاصيل أقل استهلاكا للمياه

قال موقع" ذا برس بروجكت" اليوناني، إن مصر تعمل على تقديم حلول والتكيف مع تغير المناخ لاسيما في مجال المحاصيل الزراعية، حيث طورت مراكز البحوث أنواعًا جديدة من المحاصيل يمكنها تحمل ارتفاع درجات الحرارة وندرة المياه.

- محاصيل توفر استهلاك المياه

وقال الموقع، في تقرير له إن مراكز البحوث الزراعية في مصر توصلت مؤخرًا إلى أنواع من المحاصيل يمكنها تحمل درجات الحرارة المرتفعة وتشمل هذه الأصناف نوعًا جديدًا من الأرز يمكن أن يتكيف مع الظروف الجوية القاسية والملوحة العالية في التربة. 

ويقول الباحثون إن الصنف الجديد من الأرز لا يحتاج إلا إلى كمية صغيرة من الماء للري، وسبق في عام 2008 ، أن فرضت الحكومة حظراً على صادرات الأرز للحفاظ على الإمدادات للسوق المحلي والحفاظ على المياه.

- توسيع نطاق  الزراعة المحمية

وبشكل عام، أنتجت مصر 4.5 مليون طن  من الأرز في 2021-2022 مقابل 6 ملايين طن في 2020-2021، وفقًا لغرفة الحبوب باتحاد الصناعات، يأتي هذا بينما تقع معظم مزارع الأرز في البلاد في دلتا النيل، والتي تقع في قلب تأثيرات تغير المناخ.

و إلى جانب المحاصيل الأخرى المقاومة للمناخ ، فإن الصنف الجديد من الأرز سوف يخفف  من بعض آثار تغير المناخ ويوفر الغذاء، ويعد تطوير المحاصيل والبقول المقاومة للمناخ جزءًا من تدابير التكيف في مصر داخل القطاع الزراعي وخارجه.

كما تقوم الحكومة المصرية بإطلاق مشاريع  لتوسيع وإنشاء  محطات تحلية مياه البحر، وتوسيع نطاق  الزراعة المحمية للتخفيف من آثار الطقس القاسي على المنتجات الزراعية  وتوفير المياه.