رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

ألمانيا للمبعوث الليبى الجديد: برلين على استعداد لدعم جهودكم

المبعوث الجديد إلى
المبعوث الجديد إلى ليبيا عبدالله باتيلي

عبّر السفير الألماني لدى ليبيا، ميخائيل أونماخت، مساء السبت، عن تطلعه للعمل مع المبعوث الأممي الجديد إلى ليبيا عبدالله باتيلي، بعد ساعات من تعيين الأخير في منصبه رسميا.

وكتب أونماخت، في تغريدة له عبر حسابه الشخصي بموقع "تويتر": "أتطلع إلى العمل مع الممثل الخاص للأمين العام الجديد في ليبيا ورئيس بعثة الأمم المتحدة عبدالله باثيلي".

وأضاف: "هناك الكثير مما يجب عمله من أجل ليبيا والليبيين.. ألمانيا على استعداد لدعم جهودكم".

وفي وقت سابق، قالت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، في بيان، إن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، عيَّن عبدالله باتيلي من السنغال ممثلًا خاصًا له في ليبيا ورئيسًا لبعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا.

المبعوث الثامن

جاء تولي باتيلي رئاسة البعثة الأممية، بعد تنافس كبير حتى الساعات الأخيرة، بينه وبين كل من وزير الخارجية التونسي الأسبق والرئيس السابق لبعثة الأمم المتحدة في مالي المنجي الحامدي، ووزير الخارجية الجزائري السابق صبري بوقادوم.

Capture

ووفق موقع الأمم المتحدة، فإن باتيلي يتمتع بخبرة تزيد على 40 عامًا مع حكومته الوطنية والمؤسسات الأكاديمية والمنظمات الإقليمية ومنظومة الأمم المتحدة.

وأشار موقع الأمم المتحدة إلى أن باتيلي عمل في 2021 خبيرًا مستقلًا للمراجعة الاستراتيجية لبعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا.

وقبل تعيين باتيلي كثامن مبعوث أممي في ليبيا، عانت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، منذ ديسمبر 2021، فراغًا في القيادة بعد استقالة رئيسها السابق، السلوفاكي يان كوبيش، الذي كان يمارس مهامه من جنيف، قبل أن يصبح باتيلي هو المبعوث الأممي الثامن منذ ثورة فبراير العام 2011.

وجرى إحصاء سبعة ممثلين خاصين للأمين العام للأمم المتحدة، منهم أربعة أوروبيين واثنان من الشرق الأوسط، وذلك منذ تفجر الأزمة الليبية عقب سقوط معمر القذافي العام 2011. 

وآخر هؤلاء الدبلوماسي السلوفاكي يان كوبيش، الذي عُيِّن في يناير 2021، وبعد 11 شهرًا تخلى عن المنصب واستقال في نوفمبر، لظروف صحية، وفق قوله.

المشهد السياسى الآن

منذ مارس الماضي (2022) تتنافس على السلطة في ليبيا حكومتان، واحدة  منتهية الولاية ومقرها طرابلس يقودها عبدالحميد الدبيبة، وأخرى في سرت بقيادة فتحي باشاغا، مكلفة من قبل مجلس النوب.

وكان مقررا أن ليبيا ستجرى انتخابات رئاسية وتشريعية في ديسمبر 2021 تتويجا لعملية سلام رعتها الأمم المتحدة بعد أعمال عنف في 2020. 

لكن تلك الانتخابات أرجئت حتى إشعار آخر بسبب تباينات بين الخصوم السياسيين وتوترات ميدانية مع تسجيل مزيد من المواجهات المسلحة بين ميليشيات متنافسة في طرابلس.