رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مقتل العشرات فى هجوم شنته ميليشيا موالية للحكومة الإثيوبية على منطقة أوروميا

اثيوبيا
اثيوبيا

شن مسلحون هجومًا، الإثنين، على بلدة في منطقة أوروميا في غرب إثيوبيا، أسفرت عن سقوط عشرات القتلى.

وأكد ناجون لوكالة «فرانس برس» أن المهاجمين من عناصر ميليشيا من إثنية الأمهرة الموالية لحكومة أبي أحمد، رئيس الوزراء الإثيوبي.
وأوضح سكان لوكالة «فرانس برس»، مساء الجمعة، أن الهجوم استهدف بلدة أغامسا فجر الإثنين.

وقال رجل فرّ في اليوم السابق من المدينة بعدما "شاهد الهجوم بعينيه"، إن المسلحين "هاجموا أغامسا من ثلاثة اتجاهات بالأسلحة النارية، وواصلوا هجماتهم حتى حوالي الساعة 14,00 (11,00 ت غ)".

وتابع: "قتلوا نحو مئة شخص من السكان، وأحرقوا العديد من المنازل والمتاجر ونهبوا مستودعات المواد الغذائية، ونقلوا غنائمهم ،بواسطة عربات وسيارات ودراجات نارية".

وقال رجل آخر إن الهجوم أوقع "أكثر من مئة قتيل"، مشيرا إلى أن المهاجمين سرقوا أيضا رءوس ماشية.

وحسب الرجلين، فإن منفذي الهجوم من عناصر ميليشيا في منطقة أمهرة المجاورة.

واتهمت مجموعة مسلحة ناشطة في المنطقة هي "جيش تحرير أورومو"، في بيان، ميليشيا فانو من الأمهرة بقتل "ما لا يقل عن 62 شخصا" الثلاثاء في أغامسا.

وذكر بعض السكان أن القوات الخاصة المحلية في أوروميا غادرت المنطقة الأحد "بسبب مناوبة أمنية، لكن لم يكن هناك قوات أمن للحلول محلها"، حسب أحدهم.

ويشهد إقليم أوروميا، وهو الأكبر مساحة وتعدادا بالسكان في إثيوبيا، بانتظام هجمات وعمليات انتقامية بين أفراد من إثنيتي أورومو وأمهرة.

مقتل العشرات جراء الصراع الإثنى فى إثيوبيا

وفي أغسطس 2021، أعلنت اللجنة الإثيوبية لحقوق الإنسان، وهي هيئة عامة مستقلة، عن مقتل أكثر من 210 أشخاص خلال أسبوع في سلسلة هجمات "ذات طابع إثني" في منطقة جيدا- كيريمو على مسافة عشرات الكيلومترات من أغامسا.

وفي يونيو قتل مئات المدنيين معظمهم من الأمهرة في بلدة تول في ناحية أخرى من أوروميا في مجزرة أثارت موجة استنكار دولية. واتهمت الحكومة وسكان جيش تحرير أورومو الذي نفى مسئوليته ووجّه الاتهام بدوره إلى القوات الموالية للحكومة.

وتتهم الحكومة متمردي جيش تحرير أورومو، الذي صنفته منظمة إرهابية، بالوقوف خلف مجازر تستهدف مدنيين من الأمهرة يعيشون في أوروميا.