رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

زابوريجيا: كييف حاولت التسلل عبر جواسيس إلى محطة الطاقة النووية

محطة زابوريجيا
محطة زابوريجيا

كشف عضو المجلس الرئيسي لإدارة منطقة زابوريجيا، فلاديمير روغوف، عن محاولة سلطات كييف التسلل إلى وفد الوكالة الدولية للطاقة الذرية من خلال جواسيس يعملون تحت غطاء صحفي.

وقال روغوف، فى تصريحات صحفية اليوم: "حاولت المخابرات الأوكرانية، بناء على أوامر من زيلينسكي، إدخال جواسيس ومخربين تحت غطاء صحفي إلى وفد الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى زابوريجيا".

وأكد روغوف أنه تم إيقاف محاولة التسلل، حيث لم يسمح لهم بدخول أراضي زابوريجيا.

جروسى: خبراء وكالة الطاقة الذرية لن يبرحوا محطة زابوريجيا

قال مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية، رفائيل جروسي، إن خبراء الوكالة "لن يبرحوا مكانهم" بعد أن عبروا خط المواجهة إلى الأراضي التي تسيطر عليها روسيا في أوكرانيا للوصول إلى أكبر محطة للطاقة الذرية في أوروبا، في وقت حذر فيه الجانبان من احتمال وقوع كارثة نووية.

وتحدى فريق تفتيش تابع لوكالة الطاقة الذرية القصف المكثف، ووصل إلى محطة زابوريجيا للطاقة النووية في قافلة كبيرة بعد تأخير لعدة ساعات وسط وجود كثيف للجنود الروس على مسافة قريبة.

وقال جروسي، الذي قاد البعثة بنفسه، للصحفيين بعد عودته إلى أوكرانيا: "لن نبرح مكاننا، الوكالة الدولية للطاقة الذرية موجودة في الموقع الآن في المحطة ولن تتزحزح، ستبقى هناك".

ومضى قائلًا: «إن هؤلاء الخبراء سيقدمون- ما أسماه- تقييمًا محايدًا وسليمًا من الناحية الفنية لما يحدث على الأرض».

وتابع: "شعرت بالقلق في الماضي وأشعر بالقلق حاليًا وسأظل قلقًا بشأن المحطة إلى أن يكون لدينا وضع أكثر استقرارا وأكثر قابلية للتنبؤ بتطوراته".

وتتبادل روسيا وأوكرانيا الاتهام بالتسبب في إثارة خطر وقوع كارثة نووية عبر قصف المحطة، حيث تدهور الوضع في الأسابيع الأخيرة.

كما تتهم كييف، روسيا، التي استولت على المحطة في وقت مبكر من الحرب، باستخدامها درعا لقواتها والتخطيط لسرقة إنتاجها من الطاقة من خلال ربطها بشبكة الكهرباء الروسية.