رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«الشباب المصرى» يعقد مائدة مستديرة عن المرأة والتغير المناخى

جانب من الفاعليات
جانب من الفاعليات

عقد مجلس الشباب المصري، مائدة مستديرة بعنوان "المرأة والتغير المناخي" حول أثر التغيرات المناخية على العنف القائم على النوع الاجتماعي وذلك بحضور النائب عادل عامر، عضو مجلس النواب، والنائبة سميرة الجزار، عضو مجلس النواب، والنائبة دينا الهلالي ،عضو مجلس الشيوخ، والدكتور عبدالجواد أبوكب، المتحدث السابق لوزارة البيئة، وعدد من الناشطين في مجال البيئة.

وافتتحت الدكتورة سوسن العوضي، مدير وحدة الوعي البيئي وتغيرات المناخ بمجلس الشباب المصري، قائلة إنه استكمالا لملف العدالة المناخية الذي تم فتحه في مجلس الشباب المصري العام الماضي بشكل إقليمي وتحدث عن العدالة المناخية في إفريقيا، ثم تصدرت وحدة الوعي البيئي وتغيرات المناخ دراسة بحثية هي الأولي من نوعها حول الأثر الاجتماعي لتغيرات المناخ في محافظات مصر المختلفة نفتح الان ملف النوع الاجتماعي والتأثير السلبي علي المرأة بسبب تغيرات المناخ صحيا واقتصاديا واجتماعيا لطرح المشاكل ووضع التوصيات  الخاصة بحل الأزمة وذلك في إطار استعدادات مصر لقمة المناخ في نوفمبر القادم.

ومن جانبه أعرب محمد ممدوح، رئيس مجلس أمناء مجلس الشباب المصري وعضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، عن سعادته بفتح ملف العدالة المناخية من جديد واستئناف العمل به بعد نجاح برنامج شركاء المناخ والذي أصدر المجلس من خلاله أول أجندة توصيات للحلول المقترحة للتصدي للتأثيرات المناخية.

وقالت النائبة سميرة الجزار، عضو مجلس النواب، إن المرأة في مصر وفي العديد من الدول لا تملك رزقها أو قوت يومها ولذلك وجب وجود كوتة للمرأة  في المجالس النيابية لتمثيل المرأة وتقديم الفرص لها.

وفي نفس السياق قالت الدكتورة دينا الهلال، عضو مجلس الشيوخ، إنه يجب الاهتمام بتثقيف المرأة وخاصة غير المتعلمة ورفع درجة الوعي للفئات المهمشة، كذلك تأهيل المثقفين وغير المثقفين وتوعيتهم بقضايا المناخ.

وأضاف النائب عادل عامر، عضو مجلس النواب، أن المرأة تلعب دورا هاما لا أحد ينكره وأن القيادة السياسية تشجع عمليات التمكين وتطوير قدرات المرأة وتابع "لزاما علينا لحل الأزمة المناخية التحول إلى الطاقة النظيفة للحد من التغيرات المناخية ولنصنع فارقا حقيقيا في هذا الاتجاه يجب أن نبدأ بالمرأة وتوعيتها ووضعها في أماكن صنع القرار".

وفي السياق ذاته قال الدكتور عبدالجواد أبوكب، المتحدث السابق لوزارة البيئة ورئيس مؤسسة الإعلام والتحول الرقمي، إن المرأة هي حائط الصد الأول في مواجهة التغيرات المناخية على مستوى العالم أجمع ويكفي أن نعرف أن هناك مليار طفل صنفوا من قبل الأمم المتحدة بأنهم يعانون من آثار سلبية للتغيرات المناخية تتحمل الأمهات بمفردهن في غالبية الأحوال العبء الصحي والعلاجي لهم، كما تلعب هي كإنسان دور المبادرة في مواجهة التحديات المناخية، خاصة أن عددا كبيرا من القيادات العالمية في مجال البيئة والمناخ من النساء، وعربيا تلعب المرأة في دول المغرب العربي مثلا دورا مهما في الفعل المناخي، سواء كانت وزيرة كما في الجزائر  أو مسئولة ملكية، كما في المغرب، وفي مصر لدينا تجارب رائدة في إطار استعداد الدولة لقمة المناخ تقوم بها خمس وزيرات علي رأس الوزارات التخطيط والتنمية الاقتصادية والبيئة والتعاون الدولي والتصاميم والثقافة.