رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«الكيلانى» تكشف البرنامج الثقافى الكامل بمؤتمر المناخ «cop27»

دكتورة نيفين الكيلانى
دكتورة نيفين الكيلانى وزيرة الثقافة

قالت الدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة المصرية، إن الوزارة أعدت برنامجاً ثقافياً متكاملاً للمشاركة فى مؤتمر المناخ "cop 27"، المقرر استضافته فى مصر فى شهر نوفمبر المقبل، إذ يتضمن مشاركة كل قطاعات وزارة الثقافة المصرية بمعرض للحرف التراثية من جميع أنحاء الدولة والبيئات المختلفة، إضافة إلى معرض كتاب، حيث تقوم الوزارة بعمل حصر شامل لجميع الكتب المنشورة، والتى تتعلق بالتغيرات المناخية والمناخ.

وأضافت "الكيلاني" لـ"الدستور"، أن الوزارة تشارك بعدد من الأفلام التسجيلية ضمن المؤتمر عن البيئة، إضافة إلى عرض عدد من العروض المسائية على مدار أيام المؤتمر كاملة من الفرق المختلفة التابعة لوزارة الثقافة المصرية، إلى جانب إقامة معرض للفنون التشكيلية من المواد المعاد تدويرها مرة ثانية يشارك به إدارة الفنون التشكيلية بالهيئة العامة لقصور الثقافة.

من هي نيفين الكيلاني؟

نيفين الكيلاني هي سياسية مصرية تشغل منصب وزيرة الثقافة منذ أغسطس 2022 خلفاً لـ إيناس عبد الدايم.

شغلت "نيفين" منصب رئيس صندوق التنمية الثقافية، وحصلت على درجة الدكتوراه فى النقد الفني من أكاديمية الفنون، وعينت عميدًا للمعهد العالي للنقد الفني بأكاديمية الفنون. كما عملت عميدًا للمعهد العالي للباليه، ولها مشوار كبير في عدد من المناصب بوزارة الثقافة، منها عضو فى لجنة الموسيقى والأوبرا والباليه.

يذكر أن جمع مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ في جلاسكو (COP26) 120 من قادة العالم وأكثر من 40,000 مشارك مسجل، بما في ذلك 22,274 مندوبًا و14.124 مراقباً و3.886 من ممثلي وسائل الإعلام لمدة أسبوعين، كان العالم منشغلًا بكل جوانب تغير المناخ مثل العلم، والحلول، والإرادة السياسية للعمل، والمؤشرات الواضحة للعمل المناخي.

تمثل نتيجة الدورة السادسة والعشرين لمؤتمر الأطراف "COP26" ميثاق جلاسكو للمناخ ثمرة مفاوضات مكثفة على مدى أسبوعين، وعمل رسمي وغير رسمي مرهق على مدى عدة أشهر، والمشاركة المستمرة بشكل شخصي وافتراضي لمدة عامين تقريبًا.

قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش: "إنّ النصوص المعتمدة هي حل توافقي". فهي تعكس المصالح والظروف والتناقضات وحالة الإرادة السياسية في العالم اليوم. إنهم يتخذون خطوات مهمة، ولكن لسوء الحظ لم تكن الإرادة السياسية الجماعية كافية للتغلب على بعض التناقضات العميقة".

ولا تزال التخفيضات في انبعاثات غازات الاحتباس الحراري بعيدة عن حيث يجب أن تكون للحفاظ على مناخ صالح للعيش، ولا يزال الدعم المقدم للبلدان الأكثر ضعفاً والمتضررة من آثار تغير المناخ ضعيفاً، إلا أنّ الدورة السادسة والعشرين لمؤتمر الأطراف أنتجت لبنات بناء جديدة لتعزيز تنفيذ اتفاق باريس من خلال الإجراءات التي يمكن أن تضع العالم في مسار أكثر استدامة وأقل إنتاجا للكربون.