رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

ملك الأردن: نأمل فى تجاوز الأزمة السياسية بالعراق عبر الحوار

برهم صالح وملك الأردن
برهم صالح وملك الأردن عبد الله الثاني.

كشفت وسائل إعلام عراقية، اليوم الثلاثاء، تفاصيل اتصال هاتفي بين الرئيس العراقي برهم صالح وملك الأردن عبد الله الثاني.

وذكر بيان للمكتب الإعلامي لرئيس الجمهورية العراقية، أن الملك عبد الله أبدى خلال الاتصال الهاتفي حرص ودعم المملكة الأردنية الهاشمية لأمن واستقرار الشعب العراقي، مشيراً إلى العلاقة المتينة التي تجمع البلدين الشقيقين.

فيما أعرب ملك الأردن عن أمله في تجاوز الأزمة السياسية عبر الحوار والتلاقي وبما يحقق الأمن والاستقرار والرخاء للعراقيين.

كما وجه الرئيس صالح الشكر والتقدير إلى الملك عبد الله الثاني لحرصه ومتابعته الأوضاع في البلد"، لافتاً إلى "الجهود القائمة لدعم مسارات الحوار بين القوى السياسية وصولاً إلى حلول تضمن سلامة العراق والعراقيين".

وأكد صالح "عمق العلاقة الطيبة التي تجمع البلدين والشعبين الشقيقين، وأهمية تعزيزها في مختلف المجالات وبما يحقق المصالح المشتركة".

زعيم التيار الصدري يعتذر للشعب العراقي 

قدم زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، اليوم الثلاثاء، اعتذاره للشعب العراقي عما جرى من أحداث منذ أمس، مؤكدا أنه المتضرر الوحيد مما يحدث.

وانتقد الصدر، في كلمته الموجهة للشعب العراقي، اليوم، ثورة التيار الصدري بعدما خرجت عن السلمية، مضيفًا: أحزنني كثيراً ما يحدث حالياً في العراق، داعيا أنصاره بالانسحاب من أمام البرلمان في بغداد خلال ساعة واحدة.

وأضاف: «بغض النظر عمّن بدأ الفتنة أمس، أنا أعتذر من الشعب العراقي، المتضرر الوحيد مما حدث الصدر، والدم العراقي حرام، وكنا نأمل أن تكون هناك احتجاجات سلمية لا بالسلاح».

وأردف: «بئس الثورة التي تتحكم فيها الهاونات والصواريخ»، مؤكدا انتقاده الشديد لثورة التيار الصدري بعدما خرجت عن السلمية.

وكان متظاهرون عراقيون قد اقتحموا، أمس، القصر الجمهوري في العاصمة بغداد، وذلك عقب إعلان زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، انسحابه من الحياة السياسية.

وأشارت وسائل إعلام عراقية إلى أن عددًا من متظاهري التيار الصدري اقتحموا القصر الجمهوري في المنطقة الخضراء وسط بغداد، وبالتزامن مع الاقتحامات وجّه رئيس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي، أمس الإثنين، مجلس الوزراء بتعليق جلساته.

وقال المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء العراقي، في بيان، إن رئيس مجلس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة، مصطفى الكاظمي، وجّه بتعليق مجلس الوزراء جلساته إلى إشعار آخر.

وأضاف أن ذلك جاء بسبب دخول مجموعة من المتظاهرين مقر مجلس الوزراء المتمثل بالقصر الحكومي.