رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

وزيرة الهجرة: تلبية احتياجات المصرى بالخارج ضرورة لا يمكن التهاون فى تحقيقها

السفيرة سها جندي
السفيرة سها جندي

عقدت السفيرة سها جندي، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، اجتماعًا موسعًا مع مجموعة من الصحفيين المسئولين عن تغطية عمل وأنشطة الوزارة بعدد من المؤسسات الصحفية، للتعريف باستراتيجية عمل وزارة الهجرة خلال المرحلة المقبلة، وكذلك أبرز الملفات على طاولة الوزيرة، بالإضافة للتعرف على خطط السفيرة سها جندي، لخدمة المواطنين المصريين بالخارج.

في بداية حديثها، قدمت السفيرة سها جندي، وزيرة الهجرة، عميق شكرها لكل الصحفيين والإعلاميين التي تربطهم علاقة عمل بوزارة الهجرة، مثمنة على دور الإعلام المهم في إبراز دور وزارة الهجرة والتعريف بأنشطتها والجهود التي تقوم بها، حيث تعد أداة من أدوات وزارة الهجرة للتواصل مع مواطنينا بالخارج.

وتابعت وزيرة الهجرة أنها حرصت على أن تعقد اجتماعًا مع مختلف الصحفيين الذين يقومون بتغطية عمل الوزارة مندوبين عن مؤسساتهم الصحفية والإعلامية، لتكون فرصة يتعرفون من خلالها على استراتيجية عمل وزارة الهجرة خلال الفترة المقبلة، بما يضمن تلبية احتياجات المواطنين المصريين بالخارج، والحفاظ على مصالحهم في دول العالم المختلفة.

كما أكدت السفيرة سها جندي أن: تولي حقيبة وزارة الهجرة يعد تكليفًا ومسئولية أعتز بها للغاية، كما أن ثقة القيادة السياسية والسيد الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، تعد وسامًا على صدري، سيمثل حافزًا لي لتحقيق رؤية الدولة المصرية من خلال العمل في وزارة الهجرة.

وأضافت وزيرة الهجرة أن الدولة المصرية تولي اهتمامًا كبيرًا بالمواطن المصري بالخارج، إذ تضعه في القلب من أولوياتها خلال المرحلة الراهنة، وتلبية احتياجاته ضرورة لا يمكن التهاون في تحقيقها، وبناء على ذلك تعمل وزارة الهجرة على تعزيز سبل تواصلها مع المصريين بالخارج، لضمان مصالحهم في كافة الخدمات المقدمة، والاهتمام بكل الشرائح والتخصصات، مؤكدة أن علينا الاهتمام بكل ما يتعلق بالمصريين بالخارج.

وعن التنسيق والتعاون بين وزارتي الهجرة والخارجية، قالت السفيرة سها جندي، وزيرة الهجرة: إن وزارة الخارجية هو بيتي الكبير وأعتز بالانتساب إليه، وستشهد المرحلة المقبلة مزيدًا من التعاون البناء والتنسيق الدائم بين الوزارتين لصالح المواطن المصري بالخارج، وتابعت: "حرصت أن يكون أول لقاء رسمي لي بعد حلف اليمين مع معالي وزير الخارجية سامح شكري، تعبيرًا عن مدى الامتنان والتقدير لسيادته ولكيان وزارة الخارجية العظيم، حيث أعتبر وزير الخارجية أستاذي بحق، فلقد عملت معه لسنوات كان آخرها مساعد وزير الخارجية مدير إدارة المنظمات والتجمعات الإفريقية".

كما تقدمت وزيرة الهجرة بعميق شكرها لمعالي وزير الخارجية سامح شكري، الذي أكد أن هناك دعمًا كاملًا لوزارة الهجرة، لأن نجاحها من نجاح وزارة الخارجية، مضيفة أن: وزارة الهجرة تتعاون بشكل يومي مع وزارة الخارجية، حيث تعد بعثات مصر الخارجية هي ذراع مصر في الخارج وكل السفراء أصدقائي.

وأكدت وزيرة الهجرة أن المصريين بالخارج ثروة قومية، إذ يتنوعون بين العمالة والخبراء والساسة والأكاديميين والطلاب والأطفال، وغيرهم، وحريصون على التوازن والتنوع في تقديم الخدمات، والحرص على مصالح مواطنينا.

وأضافت وزيرة الهجرة: إننا نهدف لربط أبنائنا بالوطن، والحفاظ على هويتهم وتاريخهم ولغتهم العربية، ليتمكنوا من التواصل مع عائلاتهم وأقرانهم في الداخل، وحتى يصبحوا جزءًا من خطط التنمية المستدامة.

وأضافت وزيرة الهجرة، أن المواطن المصري ذكي وقادر على الاندماج في مختلف المجتمعات بالخارج، ويمكنه اكتساب المهارات، وهناك استفادة أيضًا من مشاركة خبرائنا في المشروعات القومية ومشاركة الخبرات مع نظرائه بالخارج.

وأكدت وزيرة الهجرة أن المصري يرتبط بأهله وجذوره، ولذلك يحرص على العودة إلى أرض الوطن والمساهمة في تنميته ونهضته، مشيرة إلى التطور في تكنولوجيا المعلومات الذى جعل الكثيرين يشتاقون إلى مصر بشكل أكبر.

وشددت وزيرة الهجرة على حرص القيادة السياسية على الانطلاق بالوطن إلى ركب المستقبل وتحقيق التنمية المستدامة، في ظل الجمهورية الجديدة، ولذلك أطلقنا مؤتمرات مصر تستطيع لتنفيذ التوجيهات الرئاسية بالاستفادة من خبرات المصريين بالخارج.

وأوضحت وزيرة الهجرة أن لغتنا جزء من تراثنا، ولذلك نحرص على تنميتها، وتعليمها لأولادنا بالخارج لربطهم بجذورهم وتاريخهم، ومن هنا جاءت المبادرة الرئاسية "اتكلم عربي" للاهتمام بذلك، مشيرة لإشادة الشباب المشاركين في ملتقى لوجوس، بما يحدث من طفرة في تطوير العشوائيات وبناء مدن الجيل الرابع، وغيرها من المشروعات القومية.

وتابعت وزيرة الهجرة أن: الإعلام سلاح ينبغي أن نحسن استخدامه، وأن هناك الكثير من الانطباعات التي يتبناها البعض عن مصر نتيجة شائعات مغلوطة، وعلينا أن ننشر الإيجابيات بفخر، وأن يكون أولادنا بالخارج سفراء الحقيقة.

وحمل اللقاء رسائل بأهمية التسجيل في التأمين على المصريين بالخارج، لإسهام ذلك في كل الكثير من المشكلات، وكذلك أهمية متابعة المصريين بالخارج لوسائل الإعلام، ومعرفة ما يتم تقديمه من خدمات، بجانب مشاركة أي أسئلة أو مقترحات للعمل على تنفيذها، مشيدة بدور الكيانات المصرية بالخارج في الوقوف بجانب المصريين بالخارج.

وثمنت وزيرة الهجرة التعاون بين وزارات ومؤسسات الدولة للتكامل في تقديم الخدمات للمصريين بالخارج، مشيرة إلى لقاء العديد من الوزراء والمسئولين لتذليل أي عقبة تواجه المصريين بالخارج، وآليات دمجهم في الوطن ونهضته.