أعلنت عن برنامجها.. ترايسي شمعون تعلن ترشحها في الانتخابات الرئاسية اللبنانية
أعلنت السفيرة ترايسي شمعون ترشحها فى الانتخابات الرئاسية اللبنانية المقبلة، وذلك خلال مؤتمر صحفي عقدته ظهر اليوم، شرحت خلاله برنامج عملها ورؤيتها السياسية.
وأوضحت أن عدم توافق الرئاسات الثلاث يؤدي الى التعطيل والكيديات السياسية التي دفعنا ثمنها اقتصاديا واجتماعيا، وحرم لبنان من إجراء إصلاحات عدة.
وأشارت ترايسي شمعون، إلى أن التوافق لا يعني أن نتنازل عن الصلاحيات والحقوق، بل دور رئيس الجمهورية أن يضمن التعايش بسلام بين كافة مكونات الوطن، وفقا لصحيفة النهار اللبنانية.
وشددت على أنها رفضت أن تكون شاهدة زور على انفجار مرفأ بيروت، وأنه يجب معرفة الحقيقة ومحاسبة المسؤولين عن هذه الجريمة ورفع يد السياسة عن القضاء.
وتابعت ترايسى شمعون "بدافع غيرتي على لبنان واللبنانيين جئت بتواضع لأُكرس نفسي لخدمتكم وخدمة لبنان عبر الإعلان عن ترشحي لرئاسة الجمهورية".
- تحييد لبنان عن الصراعات الخارجية
وأكدت شمعون أنها ستعمل لإيجاد قواسم مشتركة بين جميع القوى السياسية بهدف تحييد لبنان عن الصراعات الخارجية وفك أسر الشعب من التجاذبات الداخلية العقيمة، قائلة "رؤيتي للرئاسة قادرة أن تعطي حلولا للمشاكل التي يرزح تحت عبئها الوطن وتضمن تحسين علاقة لبنان بالدول العربية".
وشددت شمعون على أن لبنان لا يمكن أن يحكم من أحد أو ضد أحد إنما عبر مؤسساته الدستورية ودعم الجيش والقوى الأمنية وقَضاء مستقل يضمن للناس محاكمات عادلة، وعلى التمسك بسيادة لبنان واستقلاله واستحداث استراتيجية دفاعية واضحة المعالم وهذا الموضوع لا يعالج بالتحدي والاستقواء والرهانات الخارجية.
كما أشارت خلال المؤتمر إلى ملف اللاجئين، وقالت إنها ستعمل لإيجاد حل يضمن عودة اللاجئين السوريين الامنة إلى بلدهم، كما يجب إيجاد حلول تضمن حق اللاجئين الفلسطينيين بالعودة، ويجب أن تبقى المخيمات أرضا لبنانية ولا يجوز أن ينتشر فيها المسلحون وأن تحتاج الأجهزة الأمنية إذنا من أحد للدخول إليها.
- المرشحة الرئاسية تتطرق لملف ترسيم الحدود البحرية مع إسرائيل
وأكدت المرشحة الرئاسية أن الأولوية في المرحلة المقبلة لتأليف الحكومة لاستعادة الثقة بمستقبل لبنان الاقتصادي من قبل جميع اللبنانيين والدول التي ترغب مساعدة لبنان، مشددة على أنها ستسعى إلى بناء اقتصاد إنتاجى معرفي وذلك يتطلب تعاف في المالية العامة وهي تبدأ بوقف الهدر والفساد قبل زيادة أي ضريبة أو رسوم غير محقة".
وحول ملف ترسيم الحدود البحرية والبرية، رأت أنه يسمح للشروع بالتنقيب عن النفط والغاز لنهوض الاقتصاد وعلى الحكومة المقبلة تسريع الإجراءات لمباشرة الاستخراج، كما دعت لاعتماد استراتيجية وطنية للنفايات تعنى بفرزها من المصدر وتحويلها الى طاقة منتجة للحفاظ على البيئة وحماية الصحة العامة.
وشددت على أنها ستعمل على تعزيز حضور المرأة بالحياة السياسية واستعادة ثقة أبناء الوطن به فلا تعود الهجرة حلم الشباب بل ليحققوا أحلامهم في ربوع وطنهم.
واختتمت |"شمعون" تصريحاتها قائلة "أضع نفسي في خدمة لبنان وهذه الرؤية الجديدة للجمهورية التي تلخص حلمكم وطروحاتكم ولن أوفر جهدا في هذا السبيل بمشاركتكم، بعد سبعة عقود نترحم على المؤسسات والمشاريع التي أُنشئت في عهد الرئيس كميل شمعون وقد تعطل بعضها اليوم أو أصابها الشلل، ولا أتكلم من منطلق الوراثة بل من الإيمان المتجذر جيلا بعد جيل في هذا الوطن الذي سقط فيه أبي داني وزوجته وشقيقي طارق وجوليان شهداء".
