رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

شبكة أمريكية تكشف تفاصيل ضبط قطعة أثرية فرعونية قبل تهريبها للولايات المتحدة

القطعة الأثرية المهربة
القطعة الأثرية المهربة

أكدت شبكة "إيه بي سي" الأمريكية العثور على قطعة أثرية مصرية عمرها آلاف السنين في شحنة متجهة إلى ميناء ممفيس بولاية تينيسي.

ووفقًا للشبكة، اكتشف ضباط الجمارك وحماية الحدود الأمريكية القطعة الأثرية في 17 أغسطس، وأكد المسئولون أنه تم شحنها إلى ممفيس بولاية تينيسي من أوروبا.

وتابعت أن ضباط الجمارك تعاونوا مع خبراء في معهد الفنون والآثار بجامعة ممفيس لتقييم هذه القطعة، حيث قرروا أنها غطاء جرة كانوبية، والتي كانت تستخدم لحمل الأعضاء الداخلية للمومياوات.

محاولات إعادة التحف المسروقة لمصر

وكانت شبكة "سي إن إن" الأمريكية، كشفت أن الغطاء منحوت على غرار الإله الجنائزي إمسيتي، الذي ساعد في حماية كبد المتوفى بعد وفاته.

وأكدت الشبكة أن الخبراء يرجعون الغطاء إلى الفترة الانتقالية المصرية الثالثة، سقطت الفترة ما بين 1069 قبل الميلاد و653 قبل الميلاد، لذا يحتمل أن يكون الغطاء قديمًا مثل 3000 سنة.

وتابعت أن الغطاء محمي بموجب اتفاقية قانون تنفيذ الممتلكات الثقافية لعام 1983، والذي يقيد استيراد بعض المواد الأثرية والإثنولوجية إلى الولايات المتحدة.

وأشارت إلى أن مسئولي الجمارك صادروا القطعة الأثرية بعد أن أدلى الشاحن بتصريحات متضاربة حول قيمتها، ثم تم تسليم الغطاء إلى تحقيقات الأمن الداخلي لمزيد من الفحص.

وكثفت السلطات الأمريكية مؤخرًا أعمال التفتيش وضبط القطع الأثرية الفرعونية المسروقة، بعد العثور على عدد من القطع التي تم تهريبها من مصر خلال عام 2011، في فترة ثورة 25 يناير، ما دفع السلطات المصرية لمطالبة كافة الدول حول العالم بالمساعدة في ضبط القطع الأثرية المسروقة وإعادتها لوطنها مرة أخرى، في إطار الجهود المصرية لاسترداد كافة القطع الأثرية التي خرجت من مصر سواء عن طريق السرقة أو خلال فترات الاستعمار الأجنبي.