بلغاريا توقف عشرات المهاجرين لدخول أراضيها بشكل غير مشروع

حذرت بلغاريا من تنامي الهجرة إلى الاتحاد الأوروبي عبر أراضيها.

وقالت السلطات المختصة في العاصمة البلغارية صوفيا، اليوم الأحد، إن ضغط الهجرة ارتفع لكنها لم تذكر أعدادا محددة للمهاجرين القادمين إلى البلاد.

وذكرت الشرطة أنه تم توقيف 141 مهاجرًا بعد اجتيازهم الحدود بين تركيا وبلغاريا بشكل غير مشروع.

تجدر الإشارة إلى أن الحدود البلغارية تعتبر من الحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي.

وتعد هذه هي أول مرة منذ بدء جائحة كورونا التي تعلن فيها السلطات البلغارية عن ضبط مثل هذا العدد الكبير من حالات الدخول غير المشروع في يوم واحد إلى بلغاريا.

وأعلنت وزارة الداخلية البلغارية أنه سيتم تعزيز تأمين الحدود مع تركيا.

يشار إلى تكرار محاولات مهاجرين قادمين من مناطق حروب اجتياز الحدود البلغارية التركية حتى يتفادوا التسجيل عند المعابر الحدودية في بلغاريا التي توصف بأنها أفقر بلدان الاتحاد الأوروبي والتي تعتبر مجرد بلد عبور بالنسبة لأغلب المهاجرين الراغبين في مواصلة رحلتهم إلى غرب ووسط أوروبا.

وتبلغ الحدود البرية البلغارية مع تركيا 259 كيلومترا وكان قد تم نصب أسلاك شائكة على جزء من هذه الحدود في عام 2014 وذلك قبل أن يتم نصب أسلاك شائكة عليها بالكامل في عام 2017، كما أنها مراقبة بكاميرات التصوير الحراري.

قدمت بلغاريا،  من خلال سفارتها في القاهرة، تعازيها لمصر في ضحايا حادثة كنيسة أبوسيفين.

وقالت السفارة عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك": "تلقينا ببالغ الحزن والأسى خبر حادث الحريق المأساوي  بكنيسة أبي سيفين بالجيزة والذي راح ضحيته عدد من الأرواح البريئة".

وتتقدم سفارة بلغاريا بالقاهرة بخالص العزاء لأسر الضحايا الذين فقدوا أحباءهم ونصلي من أجل أولئك الذين ما زالوا يكافحون من أجل البقاء ونتمنى الشفاء العاجل لجميع المصابين.

وقدم وفد الاتحاد الأوروبي في مصر تعازيه الحارة لمصر على ضحايا حادث كنسية أبوسيفين.

وقال وفد الاتحاد الأوروبي في تغريدة له عبر حسابه على موقع تويتر: يتقدم وفد الاتحاد الأوروبي بخالص التعازي لجمهورية مصر العربية والكنيسة القبطية الأرثوذكسية وأسر وأصدقاء ضحايا الحادث الأليم الذى وقع اليوم بكنيسة أبوسيفين بمنطقة إمبابة بالقاهرة، ينعي الوفد الضحايا ويتمنى الشفاء العاجل للمصابين.