رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

باقة زهور من بستان حكمة طب العيون.. كتاب يناقش ويطرح كل ما يتعلق بأمراض النظر

كتاب حكيم عيون..باقة
كتاب حكيم عيون..باقة زهورمن بستان حكمة طب العيون

صدر مؤخرا عن الهيئة العامة لقصور الثقافة كتاب "حكيم عيون ..باقة زهور من بستان حكمة طب العيون" للكاتب وطبيب العيون دكتور حسام الزمبيلي، يأتي الكتاب في 186 صفحة من القطع المتوسط.

 

يتضمن الكتاب خمسة أبواب، ويأتي الباب الأول تحت عنوان المياه البيضاء متضمنا خمسة فصول وهي المياه البيضاء عبر التاريخ، ماهية المياه البيضاء، أعراض وعلامات المياه البيضاء، الفن والمياه البيضاء الموسيقى والمياه البيضاء".

 

أما عن الباب الثاني يأتي تحت عنوان "المياه الزرقاء" ويتضمن 4 فصول وهي "ماهية المياه الزرقا، أنواع المياه الزرقاء، المياه الزرقاء وقصة العلاج الجيني".

 

ويحتوي الباب الثالث "الليزك وقصر النظر" على 6 فصول وهي "البشرية والثورات والثلاث، النظارات الطبية عبر التاريخ، العدسات اللاصقة عند الأطفال"، عدسة الأحلام، رحلة مريض الليزك من التفكير إلى رؤية الصقر، والرؤية الاصطناعية". يتضمن الباب الرابع ""زهور متنوعة في بستان طب العيون" 4 فصول وهي "الانفصال الشبكي، القرنية قبة العين الحديدية، غزاة القرنية، ثلاثية الصيف المزعجة".

 

أما عن الباب الخامس فيأتي تحت عنوان "طب العيون سؤال وجواب" ويتضمن 3 فصول وهي: أسئلة شائعة حول المياه البيضاء، أسئلة شائعة حول المياه الزرقاء، أسئلة شائعة حول الليزك وقصر النظر".

 

 يلفت الكاتب والطبيب حسام الزمبيلي إلى أننا في عصر السيادة العلمية للغرب، يحتاج إلى القارئ العربي لجرعة مكثفة من العلوم، وجرعة مبسطة دقيقة عميقة، وتقع هذه المسئولية على عاتق رجال العلم العرب. ولمن المهمة ليست سهلة، رجل علم قضوا حياتهم بين أروقة الجامعة وبين أنابيب المختبر وبين آهات المرضى؛ تجربة أكسبتهم قسوة، أو لنقل عملية أو براجماتية شديدة، وأبعدتهم أيما  بعد عن الرومانسية والشاعرية والأحاسيس، فابتعدوا عن القارئ العادي، واكتفوا بالقارئ المتخصص، واتسعت الفجوة بين العلماء والعامة.

 

وأكد الزمبيلي أن ترك العلماء العامة فريسة للغث والضحل والتافة، فتسطح المجتمع، ورهب العلم. المعضلة أن هذا المجتمع هو مفرخة العلماء.

 

وأشار الزمبيلي إلى رحلة البشرية مع قصر النظر وطول النظر والاستجماتيزم، أو ما يسمى إجمالا "عيوب انكسار الإبصار" هي رحلة الدموع والابتسامات ورحلة الاحباطات والنجاحات، ورحلة الظلام والنور.

 

ولفت الزمبيلي إلى أن ثمة ثورات ثلاث لعلاج عيوب إنكسار العين: الثورة الأولى اكتشاف النظارة الطبية، والثورة الثانية اكتشاف العدسات اللاصقة، والثورة الثالثة فهي جراحات انكسار العين عامة والليوك خاصة، ولعلني أشبه هذه الثورات الثلاث بالثورات الثلاث لارتياد الفضاء.

 

وأشار الزمبيلي إلى أن "يعتقد الكثيرون أن كتب الطب والعلوم باللغة العربية هي عبارة عن ترجمة ونقل أو ما يسمى القص واللصق، هذا التحدي قابل جميع العلماء والكتاب في هذا المجال، وقابلني شخصيا، وهنا قلت لنفسي هل سأكتب كتابا مكررا أو منقولا أو منسوخا، فكانت إجابتي الفورية: بالطبع لا.

 

وأكد الزمبيلي أن هذا الكتاب يحتوي على الفكر الأصلي من منطلق الخبرة، ويتجلى ذلك بوضوح في الرسوم التوضيحية ورسوم الجرافيك والتي يمتلك المؤلف حقوق الملكية الفكرية فيها، وفصول "أسئلة شائعة:، وفصل "العدسات اللاصقة عند الأطفال، ومعجم المصطلحات الطبية الرمدية، كما يحتوي على البحث العلمي المنهجي عن الأعلام والمادة العلمية المفهرسة والممنهجة في فصول الخطوط الزمنية وطرق قياس ضغط العين وفحص قاع العين، وملحق أعلام رواد وجراحات انكسار العين منذ فجر التاريخ.