مطالب الشراقوة من الحوار الوطنى: تحفيز الاستثمار.. ودعم الصناعة

أثنى أهالى محافظة الشرقية على مبادرة الرئيس عبدالفتاح السيسى بإجراء حوار وطنى يجمع أطياف الشعب المصرى، باختلاف أفكارهم ومرجعياتهم السياسية، للتباحث حول أولويات العمل الوطنى خلال الفترة الراهنة.

وتنوعت مطالب أهالى الشرقية فى هذا الحوار، بين فرض رقابة على الأسواق للحد من التلاعب بالأسعار، والاهتمام بمشروعات الشباب، وتوفير فرص عمل لهم، والتوعية بالتحديات التى تواجه الدولة على مختلف المستويات وغيرها من المطالب والمقترحات.

هناء أنيس: الرقابة المُشددة على الأسواق

الحوار الوطنى الذى دعا إليه الرئيس السيسى وكلف الأكاديمية الوطنية للتدريب باستضافته وإدارته سيكون فرصة قوية لجميع المهتمين بمصر والراغبين فى تقدمها وتطورها للمشاركة بآرائهم واقتراحاتهم من أجل مستقبل بلدنا الحبيبة. ويجب العمل على تنمية وعى الشباب المصرى وتطويره، من خلال تبنى استراتيجية متكاملة بين مختلف المؤسسات الدينية والتعليمية والاجتماعية والثقافية والإعلامية، لمعرفة ما يحاك ضد مصر من مؤامرات خارجية، تريد بها الانحراف عن دورها القيادى والمحورى فى الشرق الأوسط والعالم. وتجب استعادة الشخصية المصرية والحفاظ على الهوية الوطنية، وتحسين مستوى الخدمات المقدمة إلى المواطنين وزيادة الدعم لمحدودى الدخل. وعلينا الاهتمام بالمحور الاقتصادى، ووضع خطة لدعم الصناعة الوطنية وتطوير شركات القطاع العام وقطاع الأعمال العام، والوصول بالصادرات لمستوى ١٠٠ مليار دولار وفق مبادرة الرئيس.

ونطالب بتحفيز الاستثمار والبورصة ومواجهة الغلاء بالتوسع فى المبادرات المجتمعية ومحاربة الاحتكار والرقابة على الأسواق، ودعم العمالة غير المنتظمة ودعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر.

محمود عبداللطيف: تشريعات لمنع جرائم النشر الإلكترونى

الحوار الوطنى مبادرة لها كل التقدير والاحترام، وكعادة الرئيس السيسى يسبق بخطوات وأميال بل وسنوات ضوئية الفكر الحاضر بفكره المتقدم، لذا دعا المصريين إلى الحوار الوطنى خلال إفطار الأسرة المصرية، وكلف الأكاديمية الوطنية للتدريب بدعوة كل الكيانات الحزبية والشبابية لحوار وطنى يفسح المجال ويتيح الفرصة للتعبير عن الآراء والمتطلبات ووضع رؤية وخطة شاملة لكل النواحى الاقتصادية والاجتماعية، ويكون بمثابة مشاركة فى النهوض بالحياة فى مصر فى كل نواحيها. يتيح الحوار الوطنى لكل أطياف الشعب المصرى أن تضع رؤى من الممكن أن تساعد القيادة السياسية، وتسهم فى التطوير وإكمال خطة التنمية المستدامة ما يسهم بشكل أساسى فى بناء الجمهورية الجديدة التى ينادى بها الرئيس السيسى وشرع فى إرساء قواعدها وبدأنا نجنى ثمارها مؤخرًا وانعكست بشكل إيجابى على كل قطاعات الدولة.

ومع التطور التكنولوجى الكبير وما نراه من طفرة فى مجال التحول الرقمى، كان لزامًا وضع تشريعات لجرائم النشر الإلكترونى، حتى تتواكب مع طبيعة التحول الرقمى ومنصات الإعلام الجديد، ومن الضرورى تقنين أوضاع قنوات الـ«يوتيوب»، وفتح قنوات جديدة لمساهمة الشباب فى الحياة السياسية، ما يتواكب مع فكر القيادة السياسية فى الاهتمام بالشباب.

هبة فؤاد:  الاهتمام بقضايا المرأة وتوعيتها بحقوقها

الحوار الوطنى الذى دعا إليه الرئيس عبدالفتاح السيسى جاء فى أنسب وقت، مسايرًا لظهور أحزاب سياسية جديدة على الساحة لها نشاط ملحوظ.

وأرى أن الحوار خطوة مهمة لجمع كل أطياف الشعب على الرغم من اختلافهم سياسيًا وفكريًا، والرئيس السيسى له وجهة نظر مختلفة وهى جمع تلك الفصائل على مائدة واحدة بهدف اتخاذ قرارات تخدم مصلحة البلاد.

الرئيس السيسى أولى اهتمامًا كبيرًا بالمرأة وقضاياها، لكن بحكم قوة وجود المرأة المصرية، فلا بد من استكمال مسيرة الاهتمام بالمرأة ومناقشة قضاياها، وهناك عدد من النقاط المهمة التى أتمنى أن يتم إدراجها على قائمة مناقشات الحوار الوطنى، أولاها محو الأمية السياسية والتعليمية للسيدات، ورفع الوعى القانونى والدينى لواجبات وحقوق المرأة، كى تعلم جميع سيدات مصر- لا سيما الريفيات- ما لهن وما عليهن من حقوق وواجات.

أمل المغاورى: حل أزمة الزيادة السكانية أولوية عاجلة

إتاحة الرئيس السيسى فرصة للحوار المجتمعى الوطنى مع جميع أطياف الشعب وفئاته هى سابقة فريدة من نوعها، وأود أن أشكره على الحرص على الاستماع لجميع الأصوات والاقتراحات.

مصر تشهد طفرة كبيرة فى التواصل بين رجل الشارع العادى وأعلى سلطة، وهو رئيس الجمهورية، الذى يقضى الكثير من الوقت فى محاولات الوصول لجميع أطياف الشعب، وأفراده، ولجميع أفراد الأسرة المصرية، وتلك هى المرة الأولى التى يتواصل فيها رئيس مع شعبه بذلك الود، والحوار ليس المحاولة الأولى لإشراك الشعب فى إدارة البلاد. لو أتيحت لى المشاركة فى الحوار فسأحرص على مناقشة الحلول التى اقترحها الرئيس السيسى للحد من الزيادة السكانية، وأبرزها الإعلانات الهادفة والندوات التثقيفية، لأن حل مشكلة الزيادة السكانية أولوية عاجلة.

محمد زكى: تفعيل دور الأحزاب السياسية

دعوة الرئيس عبدالفتاح السيسى لإقامة حوار وطنى يشارك فيه جميع فئات الشعب المصرى حول قضايا الوطن تأتى بهدف لَم الشمل وزيادة صلابة وتوحيد الجبهة الداخلية، وترسيخ مبادئ ديمقراطية حديثة، بما يحقق آمال وطموحات الشعب المصرى.

من وجهة نظرى، أرى أن الحوار الوطنى مهم للغاية فى تبنى مجموعة من القضايا والملفات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، ومنها على سبيل المثال لا الحصر، من الناحية السياسية، تطوير دور الأحزاب السياسية، وتفعيل دورها السياسى فى خدمة الوطن والشعب المصرى من أجل استعادة الشخصية المصرية والحفاظ على الهوية الوطنية، ومن الناحية الاقتصادية تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر، وبحث المعوقات التى تواجه هذا القطاع، لحل مشكلة البطالة، ومن الجانب الاجتماعى تمكين الشباب والمرأة للمشاركة الحقيقية فى بناء الدولة المصرية.

عمرو جبران: شباب متعلم بصحة جيدة يعنى أننا بلد متقدم

الرئيس السيسى لم شمل جميع شرائح الشعب المصرى فى حوار وطنى من أجل مصلحة البلاد وهو من أهم مبادئ الدين الإسلامى والشريعة، وهو من باب «وشاورهم فى الأمر»، «وأمرهم شورى بينهم».

سابقة فريدة من نوعها أن يجمع رئيس جمهورية أبناء شعبه لوضع أسس ومقترحات لإدارة شئون البلاد بما يتماشى مع مصلحة مصر.

أهم ما تجب مناقشته على مائدة الحوار الوطنى هو قضيتا التعليم والصحة، لأن شبابًا متعلمًا بصحة جيدة يساوى بلدًا متقدمًا بأكمله.