فاطمة عبدالرءوف: استفدنا كثيرًا من ندوات التعامل مع الأطفال.. وتعليم الحرف اليدوية
أوضحت فاطمة عبدالرءوف، أحد أهالي قرية قلهانة، التابعة لمركز إطسا بمحافظة الفيوم، أن «المبادرة التنموية الشاملة من أفضل المبادرات التي أثرت في حياتنا بشكل كبير، وأنها ساعدتنا كثيرًا في تعلم الحرف اليدوية»، مؤكدة أنها قررت أن تعمل في الحرف اليدوية، وتحديدًا في الكوريشية من المنزل، حتى تتمكن من زيادة دخل الأسرة، خاصًة في ظل الفترة الحالية التي تشهد ارتفاعًا في أسعار المواد الغذائية.
وتابعت، لـ"الدستور": اتعلمت في أيام قليلة جدًا إزاي أعمل مفارش، وقبعات، وغيرها من المنتجات اليدوية، وده اللي خلاني أعتمد على نفسي، وأقدر أدخل فلوس لبيتي، وأصرف على ولادي"، مشيرة إلى أنها ستعمل على تكبير مشروعها خلال الفترة القادمة، ليكون من ضمن المشروعات الصغيرة التي تمولها المبادرة الرئاسية "حياة كريمة".
وأشادت "فاطمة" بندوات التعامل مع الأطفال، لأنها ساعدتها في تقديم حياة أفضل لأولادها الصغار، التي كانت تربيهم كما رباها أهلها، بطريقة عنيفة نوعًا ما، الأمر الذي لم يلقَ قبولا بين أولادها، لكنها أدركت خطأها خلال ندوات التربية السليمة للأطفال، وأصبحت تتعامل معهم بطريقة متحضرة، منوهة: "ولادي بقوا بيحبوني بعد تغيير أسلوبي في التربية، وأهلي كمان بدأوا يتعلموا مني إزاي يربوا الأطفال الصغيرين، بحيث يحتووهم ويقوموا تصرفاتهم اللي ممكن يشوفها البعض غبية".
وأضافت أنها تتوجه بالشكر لكل القائمين على المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" بشكل عام، ومبادرة "أنت الحياة" بشكل خاص، منوهة بأن التعامل مع أعضاء المبادرة كان مميزا جدًا، وساعدها في تخطي أزمات كثيرة جدًا، سواء على الصعيد الصحي أو المالي أو التربوي، موجهة التحية للرئيس عبدالفتاح السيسي على تدشينه المبادرات العظيمة التي تعمل على تحسين معيشة وحياة الغلابة والفقراء والمحتاجين.
وأشارت إلى أنها تتمنى أن تصبح المبادرة التنموية الشاملة موسعة في كافة أنحاء القرى، بحيث تساعد الجميع في تغيير سلوكهم وشكل حياتهم، منوهة بأن "فعاليات (أنت الحياة) مميزة، وأتمنى أن تستمر لوقت أكثر من ذلك لتكون فرصة لإعادة التأهيل".
