رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

يتوجه إلى واشنطن غدًا..

ماذا يفعل وزير الجيش الإسرائيلى فى أمريكا؟ زيارة أمنية وسياسية والهدف إيران

بيني جانتس
بيني جانتس

يجري بيني جانتس وزير الجيش الإسرائيلي، زيارة مهمة إلى الولايات المتحدة، غدًا الخميس، لعقد مباحثات حول الاتفاق النووي مع إيران والقوى العالمية، والمتوقع إعلانه خلال الفترة المقبلة.

وخلال الزيارة، سيناقش جانتس موقف ومخاوف إسرائيل من إتمام الاتفاق النووي مع إيران، مع التأكيد أن تل أبيب غير ملزمة بما يأتي في تلك الاتفاقية، وستعمل على الدفاع عن أمنها ضد طهران.

ملفات زيارة وزير الجيش الإسرائيلي إلى أمريكا

ومن المقرر أن يزور جانتس مقر القيادة المركزية في الجيش الأمريكي، غدًا، للقاء مسئولين أمنيين وعسكريين، على أن يجتمع مع جيك سوليفان مستشار الأمن القومي للولايات المتحدة، بعد غدٍ الجمعة.

وسيعقد وزير الجيش الإسرائيلي سلسلة اجتماعات، سيناقش خلالها الخطوط العامة حول الجوانب التنفيذية للتعاون بين إسرائيل والولايات المتحدة.

وتتضمن سلسلة الاجتماعات التي يعقدها جانتس لقاء مع مايكل كوريلا قائد القيادة المركزية الأمريكية، حسبما نشرت صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية.

كواليس زيارة جانتس إلى واشنطن بسبب إيران

ورغم أن زيارة جانتس إلى الولايات المتحدة كانت مخططة منذ وقت سابق، إلا أن لقاءه مع سوليفان تم إدراجه ضمن زيارات وسط تقارير عن تقارب بين أمريكا وإسرائيل.

من جانبه، عقد سوليفان اجتماعًا مع إيال حولتا مستشار الأمن القومي الإسرائيلي، أمس، وأكد الالتزام الثابت للإدارة الأمريكية، والرئيس جو بايدن، بالحفاظ على قدرات إسرائيل وتعزيزها لردع أعدائها والدفاع عن نفسها بقواتها ضد أي تهديد أو مجموعة من التهديدات، بما في ذلك إيران وحلفاؤها.

وجدد سوليفان، خلال اللقاء مع حولتا، الالتزام الأمريكي بضمان عدم حصول إيران على سلاح نووي.

الاتفاق النووي يضر بالأمن الإقليمي

في السياق ذاته، قال جانتس، اليوم الأربعاء، قبل رحلته إلى الولايات المتحدة، إنه سوف ينقل رسالة واضحة بخصوص المفاوضات حول الاتفاق النووي.

وتابع جانتس: "الاتفاق الذي لا يعيد قدرات إيران إلى الوراء سيضر بالأمن العالمي والإقليمي، وإسرائيل ستواصل بناء قوتها حتى تعرف كيف تدافع عن نفسها في أي موقف".

وتعارض إسرائيل توقيع اتفاق نووي بين إيران والولايات المتحدة والدول الأوروبية، مؤكدة أن الاتفاق يتضمن تنازلات من جانب القوى العالمية.