«الصرف الصحي» تستعين بـ«قومي البحوث» في معالجة المياه
قال الدكتور محمد هاشم، رئيس المركز القومي للبحوث، إن المركز وقع بروتوكولا للتعاون مع شركة الصرف الصحي بالإسكندرية؛ بهدف تبادل الإمكانات والخبرات المتاحة في المجالات البحثية والتكنولوجية المختلفة بين الجانبين.
وأشار هاشم - في التقرير الذي رفعه للدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي بهذا الشأن - إلى أن البروتوكول يستهدف التعاون بين الجانبين؛ لتنفيذ استراتيجية التكنولوجيا المتقدمة لمعالجة الصرف الصحي، والصناعي، ومعالجة المياه، وإعادة الاستخدام الآمن لها، وإنتاج طاقة بديلة، والحد من تأثيرات التغيرات المناخية؛ لضمان مستقبل أكثر استدامة، وكذلك الاستفادة من الأجهزة والأدوات المعملية وأجهزة القياس والمعايرة المتوفرة لدى الطرفين في أعمال البحوث والتطوير.
وأضاف أن البروتوكول يستهدف كذلك التعاون لدراسة توفيق الأوضاع البيئية للمحطات والمنشآت الصناعية، وتطبيق برامج السلامة والصحة المهنية والبيئية في المحطات والمصانع المختلفة، وكذلك حساب البصمة الكربونية وتأثيرها على التغيرات المناخية، بالإضافة إلى إعداد الدورات التدريبية المتخصصة، ورفع الكفاءة والوعي البيئي.
وكشف عن مجالات التعاون بين الجانبين وتشمل قياس ورصد التحكم في الانبعاثات الغازية، ومستوى الضوضاء، موضحا أن المركز يقوم بالبحث العلمي والتطوير ليس في جمهورية مصر العربية فقط، ولكن على مستوى القارة الإفريقية ومنطقة الشرق الأوسط بأسرها، وذلك في مجالات الزراعة، والصناعة، والصحة، والبيئة، ونقل التكنولوجيا، والطاقة، والعلوم الأساسية، وسائر المقومات الرئيسية للاقتصاد القومي في نطاق السياسة العامة للدولة.
من جهته، أكد المهندس ممدوح رسلان، رئيس الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي بالإسكندرية، أن التعاون وفقًا للبروتوكول سيمتد ليشمل المجالات البحثية، والعلمية، والاستفادة من الطاقات البشرية، والمراكز البحثية والاستشارية؛ لعمل الدراسات والتصميمات، وتقديم حلول فنية منخفضة التكاليف، مشيرًا إلى اهتمام الشركة القابضة بملف البحوث والتطوير، والتعاون مع الجهات البحثية العلمية المتخصصة لتطوير خدمات مياه الشرب والصرف الصحي، مشيدًا بالتعاون مع المركز القومي للبحوث والذى يعد من أكبر التجمعات العلمية متعددة التخصصات.
