رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«تليف شبه كامل بالرئة».. تحقيقات النيابة تكشف تفاصيل حالة الإبراشى قبل الوفاة

الإبراشي
الإبراشي

كشفت تحقيقات النيابة العامة في قضية وفاة الإعلامي وائل الإبراشى، عن تفاصيل مرضه وأسباب الوفاة.

وقال الدكتور حسام حسني، رئيس لجنة مكافحة كورونا بوزارة الصحة والسكان، في تحقيقات النيابة، ردًا على اتهامات زوجة الإعلامي الراحل، للطبيب المعالج بالتسبب في وفاته: «بداية علاقتي بالواقعة لما وزيرة الصحة والسكان الدكتورة هالة زايد، اتصلت بي وأبلغتني بدخول الإعلامي وائل الإبراشي للمستشفى، حيث إنني أعمل رئيسًا للجنة مكافحة كورونا بالوزارة، فقمت بالمرور عليه بعد ساعة أو ساعتين من دخوله فوجدته في حالة عامة سيئة، ويعاني من ضيق شديد في التنفس ونقص حاد في نسبة الأكسجين بالدم وصلت لـ60% على ماسك الأكسجين، وهذا يعرف طبيًا بفشل تنفسي من الدرجة الأولى، وكان معه أشعة مقطعية على الصدر أظهرت إصابة الرئتين بالتهاب حاد، وتم سحب التحاليل والمسحة التي أكدت إصابته بفيروس كورونا».

وأضاف: «معدلات الالتهاب كانت عالية جدًا وبالسؤال عن بداية ظهور الأعراض تبين أنها من حوالي 10 أيام قبل دخول المستشفى، وده مؤشر لكون المريض دخل في المرحلة الثانية من مرض كورونا، وهي مرحلة النشاط المناعي، وهي من المراحل الشديدة التي تؤدي إلى خلل في الرئتين الحيوية، وتم وضع البروتوكول العلاجي الخاص بعلاج الحالات الشديدة، ووضعه على جهاز التنفس الصناعي غير النافذ، وبدأت الحالة تستقر لكن معدلات الأكسجين لم تصل إلى الدرجة المطلوبة».

وتابع: «اضطرينا لاستخدام جهاز لدعم الأكسجين عن طريق الأنف حتى لا نلجأ للتنفس الصناعي التالية الأفرع، وبعد 7 أيام استقرت الحالة وارتفعت نسبة الأكسجين بالدم واستقرت معدلات الالتهاب، لكن الإشاعات المقطعية الجديدة التي أجريت في المستشفى أثبتت إصابة الرئتين بتليف بنسبة تراوحت بين 40% و 50%.

وأكمل: «بدأنا نوقف جهاز دعم الأكسجين ونستخدم الأكسجين عن طريق الماسك العادي، وبدأت الحالة تستقر على وجود تليف بالرئتين واحتياجه للأكسحين بصفة مستمرة، وخرج المريض يوم 16 مارس 2021، مع نصيحة باستمرار التنفس الصناعي عن طريق جهاز مكثف الأكسجين».

واختتم أقواله: «بعدما خرج أنا شفته مرة واحدة بس كانت زيارة ليه بصفة شخصية لما كان محجوز في مستشفى وادي النيل، وعلمت بالوفاة على مواقع التواصل الاجتماعي».