رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مؤشرات إيجابية.. فورين بوليسى تكشف عن مؤشرات إحياء الاتفاق النووى

الاتفاق النووي
الاتفاق النووي

سلّط تقرير عبر مجلة «فورين بوليسي»، اليوم الثلاثاء، الضوء على الاتفاق النووي وإحيائه خلال هذه الفترة، متسائلة: هل سيتم إحياء الاتفاق النووي؟، لافتة إلى أن مسئولي الاتحاد الأوروبي لاحظوا رد إيران المعقول على المسودة النهائية للاتفاق، إلا أن الرد الأمريكي غير معروف حتى الآن. 

وأضاف التقرير أنه بعد أشهر من المحادثات والمفاوضات في فيينا لإحياء الاتفاق النووي الإيراني، يبدو أن اتفاقية إحياء الاتفاق النووي الإيراني لعام 2015 أقرب للتنفيذ من أي وقت مضى، حيث إن الولايات المتحدة وإيران حلتا العديد من النقاط العالقة التي أخرت التوقيع النهائي.

وتأتي المؤشرات الإيجابية الأخيرة بعد أن صاغ الاتحاد الأوروبي ما وصفه بالنص "النهائي"، الذي كانت كل من إيران والولايات المتحدة قيد الدراسة فيه منذ بداية أغسطس.

تعليق إيران الإيجابى 

في 15 أغسطس، أعادت إيران تعليقاتها على الاقتراح، الذي وصفه منسق السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، بأنه "معقول"، حيث أعرب عن أمله في عودة المفاوضين إلى فيينا هذا الأسبوع للمضي قدمًا في المفاوضات.

ولم تصدر الولايات المتحدة بعد تعليقها العام على الاقتراح ، لكن المسئولين الأمريكيين لاحظوا بعض التطورات الإيجابية، خاصة أن إيران تخلت عن مطالبتها بإزالة الحرس الثوري الإيراني من القائمة الأمريكية للمنظمات الإرهابية الأجنبية. 

وقالت المتحدثة باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي، أدريان واتسون، إن أي تقارير تفيد بأن إيران تلقت تنازلات أمريكية في المقابل "خاطئة بشكل قاطع".

وفي تعليقاته، يوم الإثنين، أشار بوريل إلى أن الكرة كانت في الملعب الأمريكي، قائلا: «إن الرد الأمريكي القادم يسمح لنا بإنهاء المفاوضات، وهذا هو أملي، لكن لا يمكنني أن أؤكد لكم أن هذا سيحدث».

موقف الأطراف الغربية من الاتفاق النووى

قبل أن تُظهر واشنطن يدها، كان البيت الأبيض يتشاور عن كثب مع الأطراف الغربية الأخرى في الصفقة، ما يسمى بـE 3 لفرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة.

ويوم الأحد، أعطت مكالمة هاتفية بين الرئيس الأمريكي جو بايدن وزملائه من قادة E 3 تلميحًا للتحديات القادمة من خلال تسليط الضوء على الحاجة إلى تعزيز الدعم للشركاء في منطقة الشرق الأوسط، وفقًا لقراءة صادرة عن البيت الأبيض.

وقال مسئول أمريكي إن إيران تخلت عن بعض مطالبها بالتوصل إلى اتفاق نووي.

وحسب وكالة «رويترز»، فقد تخلت إيران عن بعض مطالبها الرئيسية بشأن إحياء اتفاق لكبح جماح برنامج طهران النووي، بما في ذلك إصرارها على إغلاق المفتشين الدوليين بعض التحقيقات في برنامجها النووي، مما يقرب احتمالية التوصل إلى اتفاق، حسبما أعلن مسئول أمريكي كبير.