إدارة جديدة لدراسة تأثير التغيرات المناخية والبيئية على المياه بالإسكندرية

وافق المهندس أحمد جابر رئيس شركة مياه الشرب بالإسكندرية، على إنشاء إدارة دراسات تأثير التغيرات المناخية والبيئية على المياه والتابعة للإدارة العامة للبحوث والتطوير، بقيادة الدكتورة مايسة صلاح الدين، على أن يتم إسناد الإدارة إلى المهندسة ياسمين مصطفي رشوان، وهي أول إدارة بالشركات التابعة يتم استحداثها بهذا الشأن، وذلك للاهتمام بدراسة كل ما يتسبب في التغيرات المناخية والبيئية ووضع السيناريوهات المستقبلية المتوقعة، وأيضًا رصد الانبعاثات ومحاولة الحد منها.

وقد تم اليوم، إنشاء أول وحدة لقياس ورصد الانبعاثات، تزامنًا مع اليوم العالمى للمياه، بحضور اللواء محمد الشريف محافظ الإسكندرية، واللواء محمود نافع رئيس شركة الصرف الصحي بالإسكندرية، ونخبة من أعضاء الجمعيات الإجتماعية المعنية، ورؤساء القطاعات والعاملين بالشركة.

وتحتوي الوحدة على مجموعة من أحدث الأجهزة لقياس الانبعاثات الناتجة من عنابر الكلور والورش والمولدات، وذلك بالتعرف على المصادر الرئيسية للملوثات الانبعاثات وتركيزها عن طريق القياس بصورة دورية وتحليل البيانات بهدف تحديد الأساليب البيئية والمناخية ووضع الضوابط التي تؤدي إلى التقليل والحد من التأثيرات المناخية والبيئية السلبية.

وكانت قد أصدرت اللجنة الحكومية للتغير المناخي بيانًا بضرورة التقليل من الانبعاثات الناتجة، وتعد المدن العُدة لمواجهة التغير المناخي في ظل التقدم البسيط الذي أحرزته مفاوضات المعاهدة الدولية، حيث يجب أن تمتلك المدن واحدًا من أكثر الأهداف الطموحة، والتي تتمثل في جعل انبعاثات الغازات الدفيئة أقل، وعليه فقد كان لشركة مياه الشرب بالإسكندرية السبق في أن يكون لها دور فعال في الحد من التغيرات المناخية والبيئية.

يذكر أن منظمة الرصد الجوي العالمية (WMO) قد أشارت إلى أن العالم الآن أكثر سخونة بدرجة مئوية واحدة تقريبًا عما كان عليه قبل انتشار النشاط الصناعي بكثافة، وقد حثت الأمم المتحدة جميع الدول على تحديد ارتفاع درجة حرارة الأرض بـ1.5 درجة مئوية أعلى من درجات الحرارة التي كانت سائدة قبل بدء العصر الصناعي.