رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

تقرير دولى: إجراءات مكثفة لإعادة حجر رشيد من المتحف البريطانى

حجر رشيد
حجر رشيد

قالت صحيفة "ذا ناشونال" الناطقة باللغة الإنجليزية، إن الدكتور زاهي حواس، عالم الآثار، على وشك إطلاق دفعة جديدة لإعادة حجر رشيد إلى وطنه من المتحف البريطاني.

وذكرت الصحيفة، في تقرير لها، أن الدكتور زاهي حواس، عالم المصريات، وزير الآثار السابق الذي رافق باراك أوباما ذات مرة حول الأهرامات، أن الناس في أوروبا "يستيقظون حقًا" لقضيته، وأن  الحجر الذي يبلغ من العمر 2200 عام الذي فتح لغز الكتابة الهيروغليفية المصرية القديمة هو واحد من ثلاثة كنوز جائزة يريد استعادتها من المتاحف الأوروبية، إلى جانب تمثال نصفي للملكة نفرتيتي في برلين وسقف منحوت من الأبراج في متحف اللوفر في باريس.

وذكرت الصحيفة أن الدكتور حواس الذي أتم 75 عامًا في مايو الماضي، يعتزم إعادة إطلاق جهوده من خلال عريضة موقعة من مجموعة من المثقفين المصريين، والتي سيبدأ إرسالها إلى المتاحف الأوروبية في أكتوبر.

وذكرت الصحيفة قول حواس: "أعتقد أن هذه العناصر الثلاثة فريدة من نوعها ويجب أن يكون منزلها في مصر، لقد جمعنا كل الأدلة التي تثبت أن هذه العناصر الثلاثة مسروقة من مصر، "حجر رشيد هو رمز الهوية المصرية  ولا يحق للمتحف البريطاني عرض هذه القطعة الأثرية للجمهور".

من جانبه، قال المتحف إنه لم يكن هناك طلب رسمي لإعادة اللوحة القديمة إلى مصر، وأن أحد خطوط التفكير هو أنه ليس كل شخص في عالم المصريات يشترك في تثبيت الدكتور حواس بحجر رشيد، ولكن هناك دلائل على أن المد ينقلب على مسألة أوسع ومشحونة عاطفيا لإعادة القطع الأثرية القديمة.

وقالت ألمانيا مؤخرًا إنها "تتجه نحو المستقبل" حيث ستكون برونز بنين المنهوبة مملوكة لشعب نيجيريا.

ودفع المتحف البريطاني الباب إلى حل وسط بشأن رخام بارثينون، المعروف أيضًا باسم رخام إلجين، من خلال الدعوة إلى "شراكة بارثينون" تتضمن قروض المنحوتات اليونانية القديمة.

وقال ألكسندر هيرمان، مدير معهد الفنون والقانون في بريطانيا: "هناك تغيير في الجو في هذا الصدد، بعض الحجج القديمة، تلك التي كانت سائدة لفترة طويلة، بدأت في التلاشي".

وحجر رشيد موجود في المتحف البريطاني منذ عام 1802، عندما حصلت عليه بريطانيا من فرنسا بموجب معاهدة موقعة خلال الحروب النابليونية، ومن الواضح أن قوات نابليون عثرت على الحجر أثناء بناء حصن بالقرب من مدينة رشيد، وأدركت أهمية الكتابة الهيروغليفية واليونانية القديمة والحروف المصرية المنقوشة عليها.