رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بمليار جنيه.. تنفيذ تبطين الترع بالبحيرة.. والأهالى: المياه بتوصل دون تلوث

تبطين الترع
تبطين الترع

أكد المهندس مجدي الشحات، وكيل وزارة الري بالبحيرة، أن مشروع تبطين وتطهير الترع من المشاريع العملاقة التي تشهدها محافظة البحيرة في ظل قيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية، والتي تعمل على تقليل الفاقد من مياه الري، وكذلك يعمل المشروع على المساهمة في تطوير منظومة الري الشاملة في جميع أنحاء مدن وقرى المحافظة، حيث يعمل على توصيل مياه الري إلى المناطق المحرومة من المياه والتي تقع في نهاية الترع، وكذلك المساهمة في الحد من تلوث مياه الري التي كانت قبل عملية التبطين.

كما أوضح وكيل وزارة الري بمحافظة البحيرة أنه تم حصر جميع الترع غير المؤهلة بالقرى المختلفة، ومنها القرى الأكثر احتياجًا المدرجة في المبادرة الرئاسية «حياة كريمة»، والتي تحتاج إلى إعادة تطوير، مشيرًا إلى أن المشروع القومي لتبطين الترع من أهم المشاريع التي شهدتها محافظة البحيرة والذي يحقق نقلة نوعية كبيرة، مؤكدًا أن مشروع التبطين لجميع الترع داخل مدن وقرى محافظة البحيرة يسير بانتظام وقارب على الانتهاء من جميع الأعمال خلال الفترة القليلة المقبلة.

كما أوضح وكيل وزارة الري بالبحيرة أن مشروع تبطين الترع التي تشهده المحافظة يتم من خلاله تنفيذ 137 عملية لتبطين الترع بأطوال 496 كيلومترًا، بتكلفة مليار و478 مليون جنيه بمختلف مناطق المحافظة، وأنه تم الانتهاء من تنفيذ 16 عملية لتبطين الترع بشكل نهائي، وجارٍ العمل لتنفيذ 121 عملية أخرى، وأن الإدارات العامة للري مستمرة بواسطة المهندسين والفنيين وأطقم التنفيذ من المقاولين والشركات المنفذة في متابعة وتنفيذ أعمال التأهيل للترع بنطاق المحافظة.

من جانبه، أكد محمد مصطفى، مقيم بناحية كفر لحيمر مركز الدلنجات، أن مشروع تبطين الترع الذى يتم تنفيذه خلال تلك الفترة من المشاريع التي يتم من خلالها العمل على خدمة الفلاح، وذلك من خلال المساهمة في توفير المياه اللازمة له، مشيرًا إلى أنه الآن يقوم بري الأرض الخاصة به من مياه النيل باستمرار، الأمر الذي يجعل زيادة في المحصول، وذلك بعد أن كان يقوم بري الأرض بالمياه الجوفية التي عادة تكون مالحة، الأمر الذي قد يؤثر على خصوبة الأرض، مشيرًا إلى أن أرضه كانت تقع في نهاية الترعة، الأمر الذي يجعل وصول المياه يكاد يكون مستحيلا نظرًا لوجود رواسب وعدم نظافة الترع.

وأكد محمد فوزي أن الأمر بعد تبطين الترع تبدل تماماً الآن، فالمياه متواجدة عنده في نهاية الترعة باستمرار، موكدًا أنه منذ تبطين الترعة التي تروي أرضه منها لم يقم بري الأرض بالمياه الجوفية نهائيًا.

بينما أكد عصام عبدالصمد، مقيم بقرية الطود مركز كوم حمادة، أن مشروع تبطين الترع والمصارف نقل الفلاح نقلة كبيرة من حيث ضمان وصول المياه إلى نهايات الترع والمصارف دون عوائق، الأمر الذي يجعله يستفيد من كل نقطة مياه، مشيرًا إلى أن الفلاح كان يعانى معاناة كبير من أجل وصول المياه إليه دون أي تلوث؛ نظرا لوجود رواسب وشوائب بها، الأمر الذي تبدل الآن عقب القيام بهذا المشروع العملاق الذي أعاد الحياة مرة أخرى إلى الفلاح المصري.