رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«الزراعة» تستعد لقمة المناخ «كوب 27» بعدد من الإجراءات والتحذيرات

كوب 27
كوب 27

تستعد وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي المشاركة في قمة المناخ  كوب 27 التي ستنعقد في مدينة شرم الشيخ في نوفمبر المقبل من خلال تشكيل لجنة من الوزارة برئاسة الدكتور محمد علي فيهم رئيس مركز معلومات تغير المناخ وعدد من قيادات الوزارة والأساتذة المتخصصين في المناخ الزراعي بالوزارة من خلال عدد من الإجراءات والتحذيرات.

وقال الدكتور شاكر أبو المعاطي أستاذ المناخ الزراعي بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، أن الوزارة تعد حاليا توصيات تعد توصيات التكيف مع التغير المناخية وتساعد المشاركة في قمة المناخ كوب 27 الذي سينعقد بشرم الشيخ نوفمبر المقبل وأن الوزارة تعد إجراءات التكيف مع الظروف المناخية وتوعية المزارعين من الإسراف في استخدام الأسمدة والمبيدات وتوعية المزارعين من أجل تقليل الانبعاثات من المخلفات الزراعية.

وأضاف أبو المعاطي في تصريحات للدستور أن نوعية المزارعين تشكل إعادة تدوير المخلفات الزراعية بطريقة أمنه ويعمل نشرات للمزارعين بعدم الإسراف في الري في بعض التوقيتات ويعمل برامج الري المطور، حيث إن النباتات تكون في بعض الفترات تكون واقعية تحت إجهاد حراري وتحتاج الى تعويض المياه التي تفقدها.

وأوضح أبو المعاطي أن وزارة الزراعة تقدم روشتة لطيفة حصول المزارع على إنتاجية مرتفعة، حيث إن التغيرات المناخية تؤثر على النبات وتحتاج إلى مياه أكثر، كذلك الإصابات الحشرية والمرضية التي تصيب النبات من جراء التغيرات المناخية، وبالتالي مركز البحوث الزراعية شغال على هذه الإجراءات من أجل خفض تأثير التغيرات في المناخ الزراعي سواء كان حيوانيًا أو نباتيًا والاهتمام بقضايا المناخ تزامنا مع انعقاد قمة المناخ في مصر .

وأكد شاكر أبو المعاطي أن إجراءات وزارة الزراعة تخرج في صورة توصيات لمؤتمر المناخ لاتخاذ القرارات اللازمة، حيث إن المؤتمر نقطة انطلاق بقضايا المناخ  مع انعقاد المؤتمر ونأمل أن تكون قمة المناخ القادمة تقع في حيز التنفيذ وأن تقوم الدول الكبرى بتقليل انبعاثاتها الملونة إلى أقل من 1,5% لما قبل الثورة الصناعية، وأن تدعم الدول الكبرى الدول الصغيرة في قضايا المناخ من خلال برامج المنارة من التغيرات المناخية.

وأضاف أستاذ المناخ الزراعي أنه لابد أن تدعم الدول الكبرى الدول الصغيرة في برامج العربية النباتية والأصناف الجديدة والقطاع الحيوانات والحد من التأثير بالكتابة وأن تدعم الدول الكبرى بالأموال والطاقة المتجددة والعمل علي ألا تكون هناك انبعاثات ملوثة للبيئة من القطاع الزراعي.