رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

انتهت بالموت.. خلافات أسرية بين الأزواج تحولت لجناية

جثة
جثة

تعتبر رابطة الزواج من الروابط القوية والمتينة، والتي وصفت في القرآن الكريم “بالميثاق الغليظ”، ويهدف الزوجان إلى تكوين أسرة مستقرة، والعيش تحت سقف واحد في أسرة مترابطة، ولكن بعد الزواج ينقلب الحال إلى الأسوأ، وتنشب الخلافات بين الزوجين، وتصل إلى حد القتل.

وارتكبت العديد من جرائم القتل الزوجية، والتي غالبًا ما تكون الزوجة ضحية لزوجها، نسرد بعضها خلال السطور التالية:

زوج يقتل زوجته بـ “بلطة” بسوهاج

في بداية أغسطس نشبت مشاجرة بين زوج مسن على المعاش وزوجته التي تعمل معلمة أثناء تواجدهما على السطح، على إثرها قام الزوج بضرب زوجته ببلطة، لفظت بعدها أنفاسها الأخيرة.

بداية تلك الجريمة وقعت عندما تلقى اللواء محمد شرباش، مدير أمن سوهاج، إشارة من غرفة عمليات النجدة بحدوث مشاجرة، ووجود مصابين دائرة قسم شرطة أول سوهاج.

تبين من التحريات أن المشاجرة بين كل من طرف أول "زينب. ص" 58 عامًا مُعلمة مصابة جرح قطعي نافذ بالرقبة من الناحية اليمنى، وجرى نقلها لمستشفى سوهاج الجامعي، وتوفيت أثناء إجراء الإسعافات اللازمة لها، وطرف ثان زوجها "صبحي. ر" 67 عامًا، موجه بالمعاش مصابًا بجرح قطعي بكف اليد اليسرى، وجرى نقله لمستشفى سوهاج الجامعي.

الطرفان يقيمان بذات الناحية، وأفادت نجلتهما 29 عامًا حاصلة على ليسانس وتقيم بذات الناحية، بحدوث مشادة كلامية بين والديها تطورت لمشاجرة أثناء وجودهما بسطح منزلهما، مضيفًة أن والدتها اعتدت بالضرب على والدها ببلطة كانت موجودة أعلى السطح محدثة إصابته فاستخلاصها من يدها واعتدى عليها محدثًا إصابتها التي أودت بحياتها؛ بسبب خلافات زوجية.

زوج على كرسي متحرك يقتل زوجته بسكين

وفي يوليو الماضي، بمنطقة الزاوية الحمراء، فوجئ الأهالي بجريمة قتل جديدة لزوجة على يد زوجها العاجز الذي يعيش على كرسي متحرك.

تفاصيل تلك الجريمة وقعت بعدما قدمت الزوجة العشاء لزوجها على كرسي متحرك، وتركته لتخلد للنوم كعادتها يوميًا، ولكن الزوج أنقض عليها وسدد لها طعنات بمقص في أنحاء متفرقة بجسدها وهشم رأسها بالشاكوش ووضع جثتها تحت السرير.

بداية الواقعة جاءت ببلاغ من الأهالي لشرطة النجدة، بوجود سيدة مقتولة داخل شقة بمنطقة الأميرية البلد التابعة لدائرة قسم شرطة الزاوية الحمراء.

وعلى الفور، انتقل رجال المباحث إلى مكان الجريمة، وعُثر على جثة سيدة تبلغ من العمر 51 عاماً مقتولة بطعنات في الرقبة والصدر.

ومن خلال الفحص والتحريات، تبين لرجال المباحث بالقاهرة أن زوجها قتلها بسكين بسبب خلافات بينهما، وأُلقي القبض عليه بمنطقة الزاوية الحمراء، وتم نقل المتوفاة إلى المستشفى، وحُرر محضر بالواقعة.

وكشفت التحقيقات أن المجني عليها طلبت الطلاق من زوجها بعد تواصل الخلافات بينهما بسبب الظروف المادية الصعبة الناتجة عن عجز الزوج عقب حادث تعرَّض له منذ حوالي عامين، فأقدم على قتلها بآلة حادة.

 

لحملها في أنثى زوج يتخلص من زوجته بالجيزة ويشعل النار في جثتها

وبمنطقة الجيزة، كان يعيش زوجان حياة مستقرة، وفجأة اختفت الزوجة وقام الأهل بتقديم بلاغ بالاختفاء، وبعد تحريات والاستماع لأقوال الزواج وتضيق الخناق عليهم، كانت المفاجأة بأن زوجها قتلها بسبب حملها في فتاة، وقام بإحراق جثتها وتخلص من جثتها.

تفاصيل تلك الجريمة بدأت عندما تلقت مديرية أمن الجيزة إخطارا من قسم شرطة قسم أكتوبر ثالث بإبلاغ أسرة عن تغيب ابنتهم بشكل مفاجئ وشكهم في زوجها، فور إخطار اللواء علاء فاروق مساعد وزير الداخلية مدير أمن الجيزة، وجه بسرعة إجراء التحريات اللازمة لكشف ملابسات الواقعة وحقيقة اختفاء السيدة، حيث أفادت أسرتها أن زوجها كان يرغب في إنجاب ذكر وعندما علم حملها في فتاة أصيب بحالة من الغضب.

وقال الزوج إن زوجته خرجت من المنزل ولم تعد ولا يعلم مكانها بإجراء التحريات وتضييق الخناق على الزوج اعترف بقتل زوجته، حيث قال إن مشاجرة نشبت بينهما وأنه قام بالتعدي عليها بالضرب بـ "البوكس" ونظرا لحملها في الشهر الثالث لم تتحمل ضرباته وسقطت أرضا ومع استمراره في ضربها فارقت الحياة.

وأضاف المتهم أنه عندما فوجئ بمقتلها قرر التخلص من جثتها لعدم كشف أمره، فحمل الجثة وألقاها في منطقة صحراوية نائية، وخشية أن يتعرف أحد على وجه زوجته قام بسكب البنزين عليها وإشعال النيران في جثتها لإخفاء ملامحها تماما وعاد لمنزله.

أرشد المتهم عن مكان الجثة وعثرت عليها الأجهزة الأمنية، وتم نقلها إلى المشرحة، وتم تحرير محضر بالواقعة، وأخطرت النيابة العامة للتحقيق.