رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

ماذا نأكل بعد الخمسين؟.. دليل كامل لتناول الطعام الصحي مع التقدم في العمر

الاكل
الاكل

مع التقدم في العمر تتغير نظرتنا للطعام، فالأطعمة في سن العشرينات قد تختلف بعمر الخمسون، حيث يتعلق النظام الغذائي الصحي بدمج المزيد من الفواكه والخضروات والأطعمة الصحية الأخرى في نظامك الغذائي. 

يلعب النظام الغذائي لدى كبار السن، دورًا مهمًا في تحسين الصحة وتجنب الإصابة بالكثير من الأمراض، ففي السطور التالية نرصد أفضل الأطعمة لصحة أفضل بعد سن الخمسون.

بسبب الوباء والإقامة الطويلة في المنزل، أصبح الوعي الجماعي بالبقاء لائقين وتناول الطعام النظيف رائجًا اليوم، وهذا يعيد تشكيل الآراء حول ما يشكل نظامًا غذائيًا جيدًا لفئات عمرية محددة ويفسح أيضًا المجال للممارسات القديمة مثل البحث عن الطعام في المطبخ وليس المطاعم، خاصة بعد سن الخمسين، عليك أن تنتبه أكثر لما تأكله. 

أوضح الأطباء، أنه قد يكون تناولك منخفضًا في الكالسيوم والبوتاسيوم والألياف الغذائية وفيتامين د، ويمكن أن يؤدي انخفاض المدخول إلى مجموعة من الأمراض الجسدية، بما في ذلك تقلصات العضلات وخفقان القلب، التعب وآلام العظام.

أهمية إتباع نظام غذائي صحي ومغذي؟

يُعرف الكالسيوم وفيتامين د بدورهما في صحة العظام، لكن كلاهما مهم لتقلص العضلات والتواصل العصبي في جميع أنحاء الجسم، كما ثبت أن فيتامين د، له دور محوري في صحة المناعة، فهو ضروري لتقلص العضلات ونقل الأعصاب، ولكن دوره الرئيسي هو الحفاظ على عمل القلب والكلى في أوج نشاطهما.

لم يُظهر النظام الغذائي الغني بالألياف أنه يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب فحسب، بل يساهم أيضًا في الحفاظ على الكثير من الأعضاء الحيوية بالجسم، وقد يساعد في تقليل خطر الإصابة بالنوع الثاني من داء السكري . 

ماذا نأكل بعد بلوغ سن الخمسون؟

أسهل طريقة لاكتشاف النقص في الألياف الغذائية هي صعوبة التبرز، كما أن أحد علامات نقص الكالسيوم والبوتاسيوم وفيتامين د ليست سهلة التشخيص الذاتي، وقد يكون الشعور بالإرهاق والضعف علامة على نقص كل هذه العناصر الغذائية الثلاثة، حيث يمكن تضمين الأطعمة التالية في نظامك الغذائي بشكل منتظم لتزويد الجسم بكميات كافية من العناصر الغذائية.

التفاح: 

التفاح يريح الأعصاب، فالثمرة الواحدة تحتوي على فيتامين ب 12، الفسفور، البوتاسيوم، والتي تساعد في تخليق حمض الجلوتاميك، الذي يتحكم في تآكل الخلايا العصبية. 

الموز: 

الاستهلاك المنتظم للموز يريح العضلات ويساعد في الحصول على نوم جيد، فهي غنية بالتريبتوفان، وهو حمض أميني يعزز تكوين هرمونات السعادة والنوم.

المكسرات والبذور:

المكسرات غنية بفيتامين هـ والزنك والمغنيسيوم التي تنظم المزاج وتخفف من التوتر، كما أن فيتامين هـ هو أحد مضادات الأكسدة التي تقضي على الجذور الحرة بالجسم.

العسل: 

يعتبر من العوامل المؤثرة على المزاج، حيث يحتوي العسل على الليفولوز وسكر العنب والسكريات الطبيعية الأخرى لإعطاء طاقة فورية وتجعلك نشيطًا.