«رحلة خيالية لاستكشاف العجائب».. لوس أنجلوس تستعد لاستضافة معرض توت عنخ آمون

سلط موقع "بيزنس واير" الأمريكي، الضوء على معرض "ما وراء الملك توت: التجربة الغامرة"، والذي تستعد مدينة لوس أنجلوس الأمريكية لاستضافته، بدءًا من أكتوبر المقبل، في إطار جولة خارجية لكنوز الفرعون الذهبى توت عنخ آمون، بالتعاون مع الجمعية الجغرافية الوطنية "ناشيونال جيوغرافيك".

ووفقًا للموقع، يهدف المعرض، الذي من المقرر أن يستمر حتى نهاية ديسمبر، إلى الاحتفال بالذكرى المئوية للاكتشاف المذهل لمقبرة الملك توت عنخ آمون، على يد عالم الآثار البريطاني هوارد كارتر في نوفمبر 1922، حيث يقدم المعرض باستخدام أحدث تقنيات عرض الصور، عددًا من القصص المهمة في حياة الفرعون الصبي الذي حكم مصر منذ أكثر من ٣ آلاف عام، وما زلنا نكتشف كنوز مقبرته حتى يومنا هذا. 

وأضاف الموقع: "سوف يأخذ المعرض ضيوفه عبر مجموعة من القصص السينمائية والصور التي تنبض بالحياة في رحلة غامرة لمشاهدة عجائب مصر القديمة، والتعرف على عالم الملك الذهبي بشكل لم يسبق له مثيل، في رحلة عبر العالم السفلي باستخدام تقنيات حديثة من التصوير والتكنولوجيا". 

وأشار إلى أن المعرض يقدم مقتنياته من خلال تسع صالات عرض لاستكشاف كنوز الملك توت عنخ آمون من خلال العروض الحديثة والمتطورة التي تستخدم فيها التكنولوجيا ثلاثية الأبعاد مع وسائل صوتية وضوئية، بالإضافة إلى تقنيات الذكاء الاصطناعي والواقع الافتراضي التي تعوض عدم وجود قطع أثرية حقيقية. 

ونقل الموقع عن كاثرين كين، نائبة رئيس قسم التجارب العامة في ناشيونال جيوغرافيك، قولها إن "معرض الملك توت سيكون أمرًا مهمًا لأي شخص مهتم بمصر وتاريخ الملك توت"، مضيفة أن التقنيات الحديثة بالمعرض تتيح إمكانية الانغماس الكامل والمعايشة الكاملة مع الملك الصبي بشكل لم يسبق له مثيل، مما يسمح لنا بفهم التاريخ بشكل أفضل". 

من جهته، قال مارك لاش، المنتج الإبداعي للمعرض: "سيستمتع الضيوف بروعة وجمال مصر في كل مكان من حولهم، إذ سيأخذهم العرض في رحلة خيالية إلى الحياة الآخرة في مصر القديمة".