رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

تقرير أسترالي: الجيش المصري القديم من أقوى جيوش التاريخ

مصر القديمة
مصر القديمة

أكدت مجلة "انشنت أورجنيز" الأسترالية، أن الجيش المصري كان من أفضل الجيوش على مر التاريخ، فقد أثبت منذ القدم أنه الأفضل على الإطلاق، حيث شيَّد المصريون القدماء، أحد أقوى الجيوش عالميًا.

وقالت المجلة، إنه مع تقدم الوقت وانتقال مصر بين الممالك المختلفة، كانت القوة العسكرية المصرية تتقدم، وكان المصريون بارعين في التعلم من ماضيهم ومن أعدائهم لتحسين جيشهم.

جيش الدولة القديمة في مصر

كان للمملكة القديمة مسارًا جيدًا، استمر خلال الفترة ما بين 2686  و2181 قبل الميلاد، وكانت المملكة القديمة ناجحة بشكلٍ لا يُصدق، حيث كان وقت استقرار وثراء عظيم.

وشهد الجيش المصري القديم تطورًا خلال فترة المملكة الوسطى، وبدأ كل هذا مع امنوحتب الثاني، الذي أنهى الفترة الانتقالية الأولى، حيث قضى الجيش المصري وقتها على السلالات المتنافسة وإعادة توحيد مصر تحت حكم واحد، مقره في طيبة. 

ووفقًا للمجلة، كان الجيش المصري القديم في المملكة الوسطى مدربًا ومجهزًا، وبينما كانت مصر تتعافى من فترة الصراع، كان تركيز هذه الجيوش في كثير من الأحيان دفاعيًا وعلى سبيل المثال، شيد سنوسرت حصنًا حدوديًا.

الهكسوس يداهمون ممفيس

وقالت المجلة، إن الهكسوس كانوا شعبًا آسيويًا منحدرًا من الشمال الشرقي، وكانوا وقتها أكثر تقدمًا عسكريًا من المصريين ومتعطشين للدماء، ولكن المصريون كانوا عظماء، حيث نسخ الجيش المصري أسلحة الهكسوس واستخدمها لطردهم.

وتمكن المصريون القدماء من إنشاء سلاح الفرسان، وإنشاء العربات الحربية واستخدام المعادن في القتال، وفي النهاية كان لدى المصريون جيشًا هائلًا ومتقدم تقنيًا لا يمكن إيقافه.

كما ابتكر المصريون، أسلحة ودروع جديدة لقوات المشاة وتم التركيز بشكل أكبر على تدريب القوات وإعدادها وتدريبها على أكمل وجه.

وبحلول عهد رمسيس الثاني، وصل عدد أفراد الجيش المصري إلى 100000 جندي، علاوة على ذلك، كانت لديهم مجموعات من الجنود الليبيين والنوبيين واليونانيين، وغالبًا ما كان يطلق عليهم اسم المرتزقة، لكنهم كانوا على الأرجح أسرى حرب اختاروا أن يكونوا جنودًا وليسوا عبيدًا.