رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

روسيا وأوكرانيا تتبادلان الاتهامات حول إطلاق النار على محطة للطاقة النووية

روسيا وأوكرانيا
روسيا وأوكرانيا

تبادلت موسكو وكييف اليوم الجمعة الاتهامات بشأن قصف محطة زابوريجيا للطاقة النووية الأوكرانية التي تحتلها روسيا.
ونقل عدد من وكالات الأنباء الروسية بعد ظهر اليوم عن إدارة مدينة إنيرهودار، حيث تقع محطة الطاقة قولها إن الجيش الأوكراني قصف الموقع.


وذكرت التقارير أن خطين من خطوط الكهرباء أصيبا وتعرضا لأضرار واندلع حريق.


ولم يتسن التحقق من هذه المعلومات بشكل مستقل.


وعلى النقيض من ذلك، قال الجانب الأوكراني إن الروس قصفوا الموقع بأنفسهم.

 

وقالت شركة الطاقة النووية الحكومية الأوكرانية إنيرهواتوم إنه نتيجة لذلك تضرر خط من خطوط الجهد العالي يصل إلى محطة الطاقة الحرارية المجاورة.

 وتم إغلاق وحدة واحدة من محطة الطاقة النووية. 

وحذر دميترو أورلوف رئيس بلدية إنيرهودار الذي فر من البلاد المواطنين المتبقين من أن مناطق سكنية تتعرض للقصف من موقع محطة الطاقة.

وفي وقت سابق، أصاب قصف خطوط كهرباء عالية القدرة اليوم الجمعة في مفاعل نووي أوكراني سيطرت عليه روسيا، لكن السلطات الأوكرانية قالت إن المفاعل لا يزال يعمل ولم يتم رصد أي تسرب إشعاعي منه.
وألقت شركة إنيرجواتوم الأوكرانية للطاقة النووية التابعة للدولة بمسئولية الأضرار التي لحقت بمحطة زابوريجيا للطاقة، وهي الأكبر في أوروبا، على قصف روسي.
وفي وقت سابق، قالت إدارة عينتها روسيا في مدينة إنرهودار الأوكرانية المحتلة إن قذائف أوكرانية هي التي ضربت خطوط الكهرباء في المفاعل جنوب شرق البلاد.
ونقلت وكالة إنترفاكس للأنباء عن إدارة المدينة قولها إن حريقًا اندلع في مجمع المفاعل وإن الكهرباء الضرورية لإبقاء عمل المفاعل آمنًا انقطعت.

 وسيطرت القوات الروسية على المفاعل في أوائل مارس في المرحلة الأولى من الحرب.
وقالت إنيرجواتوم إن المفاعل، الذي يقع على بعد نحو مئتي كيلومتر شمال غرب ميناء ماريوبول الذي تسيطر عليه روسيا، لا يزال يعمل ولم يتم رصد أي تسربات إشعاعية.
وإلى الشرق، أعلن الجانبان تحقيق مكاسب صغيرة بينما قصفت مدفعية روسية بلدات وقرى في أنحاء منطقة واسعة في أسلوب أصبح الآن مألوفًا.
وبدا أن القتال على الأرض في أعنف صوره حول بيسكي في منطقة دونيتسك وهي قرية محصنة يرابط فيها الجنود الأوكرانيون قرب مدينة دونيتسك التي تخضع الآن لسيطرة قوات الانفصاليين المدعومين من روسيا.
كما تسعى القوات الروسية للسيطرة على مدينتي بخموت وأفدييفكا في محاولتها السيطرة الكاملة على منطقة دونباس، القلب الصناعي لأوكرانيا.